أكدت كندا وعدد من الدول الأوروبية أنه مع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، هناك حاجة ملحة لزيادة الرعاية الطبية للمرضى القادمين من غزة إلى الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية. جاء ذلك في بيان مشترك موقع من قبل وزراء خارجية النمسا، وبلجيكا، وكندا، وكرواتيا، وقبرص، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وأيسلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، وليتوانيا، ولوكسمبورج، ومالطا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والسويد، وسويسرا؛وزراء التعاون الإنمائي في فنلندا وهولندا؛ ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساواة والتأهب وإدارة الأزمات، والذي وزعت سفارة كندا بالقاهرة نسخة منه اليوم الثلاثاء. وأكدوا الاستعداد لتقديم الدعم، كالتبرعات المالية، والكوادر الطبية، والمعدات اللازمة لعلاج المرضى القادمين من غزة إلى الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية. وحثوا إسرائيل على إعادة فتح الممر الطبي إلى الضفة الغربيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية، حتى يتسنى استئناف عمليات الإجلاء الطبي من غزة، ويتمكن المرضى من تلقي الرعاية الطبية العاجلة في الأراضي الفلسطينية. كما دعوا إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على تدفق الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة، وفقًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي؛ والسماح للأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني الآخرين، على وجه السرعة وبشكل كامل، بأداء عملهم الحيوي في غزة؛ ووفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2286 (2016)، لضمان احترام وحماية العاملين في المجال الطبي الذين يعملون حصرياً في المجال الطبي، وتسهيل مرورهم الآمن ودون عوائق، وكذلك مرور معداتهم ووسائل نقلهم وإمداداتهم. اقرأ أيضا: رئيس وزراء إسبانيا: فلسطين يجب أن تحصل على عضوية كاملة في الأمم المتحدة