نجحت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة في الوصول إلى الطفلين بالقطاع والذين كانا قد تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي عقب نزوحهما سيرا على الأقدام، حيث كان الأخ الأكبر يحمل أخاه ويسير به على طريق رشيد بعدما تقطعت بهما السبل وبعد فقدهما لذويهما. iframe allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="" frameborder="0" height="857" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" src="https://www.youtube.com/embed/9zi5wcFRc2s" title="مصر تنقذ طفلي "شارع الرشيد" من ويلات حرب غزة" width="482" مقطع الفيديو للطفل وشقيقته لم يكن حدثاً معزولاً عن واقع متفاقم؛ فالتقارير المتداولة تشير إلى نزوح أعداد هائلة من المدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة. وأفادت أنباء الدفاع المدني بغزة، بأن نحو 480 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة يوم الجمعة، مقارنةً بحوالي 450 ألفاً في اليوم السابق من تاريخه، ما يدل على تصاعد موجات التشريد الجماعي مع كل تصعيد عملياتي للجيش الإسرائيلي في القطاع. فهذا النزوح المتكرر، يُصاحبَه قصفٌ جوي ومدفعي واسع، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وبالتالي يصبح هناك صعوبة في انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية الغاشمة المستمرة.