قرار محمود الخطيب الذي أعلنه فى بيان رسمى قبل أيام دخل فى دوامة تفسيرات إعلاميين تخلى معظمهم عن استخدام الأساليب العلمية والمهنية في تحليل مضمونه فكسرت الأهواء الشخصية والتوجهات الخاصة قواعد الموضوعية. الخطيب أعلن أنه لن يترشح مجدداً لرئاسة النادي أي أنه باقي في منصبه الذى كلفته به الجمعية العمومية حتى الانتخابات أي أنه لم يتنح - كما قال بعض الإعلاميين فى إسقاط على ما فعله الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد نكسة 1967- ليكون الربط السابق تفسير الكارهين. وهناك آخرون اعتبروا هذا القرار من الخطيب نهاية الاستقرار فى الأهلى وهو أيضاً تفسير المحبين الذين يقيمون الأمور بالمحبة. أما القراءة الإعلامية المهنية للموقف فتؤكد أنه قرار اعتزال العمل الإدارى نتيجة المرض الذى تكرر وزاد عليه وظهر وقد تأثر عصب وجهه بشدة هو يتحدث مع اللاعبين مؤخراً.. وكما اعتزل كلاعب بعد سلسلة إصابات متتالية يعتزل إدارياً. يرى البعض أن الخطيب أصاب بقراره هذا ليبقى أسطورة تتحدث عنها الملايين على ما فعل خلال 8 أعوام ماضية كما اعتزل لاعباً بعد أن حصد حب عشرات الملايين ويبقى أحد أهم أساطير الرياضة المصرية. اختيار توقيت الابتعاد غاية في الأهمية.