كانت جماهير الأهلي في السنوات السابقة معتادة على غياب عدد من نجومها في أوقات متأخرة من الموسم، مثلما هو حال كثير من جماهير الأندية الأخرى، وإن كان الأهلي أكثر من غيره بسبب ضغط البطولات المحلية والقارية، أما الآن ونحن على أعتاب الأسبوع السابع في الدوري الممتاز، أي في باكورة الموسم الكروي، فتتوالي أخبار الإصابات الخاصة بالفريق الأول؛ ففي الساعات الأخيرة من مساء أمس تبين تعرض أحمد سيد زيزو لشد في العضلة الأمامية مما يتطلب غيابه لفترة من أسبوعين إلى ثلاثة، مما يعني غيابه عن المواجهات القادمة قبل توقف أكتوبر، والتي من ضمنها ليس فقط لقاء بعد غد، بل مواجهة الزمالك يوم 29 سبتمبر الجاري. كما تأكد غياب إمام عاشور مدة قد تطول عن التي سيغيبها زيزو، وذلك لتعرضه لفيروس «A» والذي يصيب الكبد، ويتطلب عزله وسيغيب من أسبوعين إلى شهر، مما يعني عودته المحتملة في منتصف أو آخر أكتوبر تقريبًا. ◄ اقرأ أيضًا | الأهلي يكشف حقيقة عودة أكرم توفيق وخوفًا على بقية أفراد الفريق، تم إجراء تحليل لجميع اللاعبين خوفًا من تعرض أي لاعب لنفس الفيروس، الذى يصيب جسم الإنسان بوسائل عدة منها الطعام والشراب الملوث. ويعد الثنائي زيزو وعاشور من أبرز الأوراق الهجومية في الأهلي، وكانت الجماهير تعول عليهما في ترجمة العديد من الفرص وإنهاء مباريات عدة بما يمتلكانه من قدرات. وبالعودة «فلاش باك» للخلف، فإن هذا الموسم منذ ضربة بدايته تقريبًا والأهلي يفقد خلاله نجمًا تلو الآخر، تطبيقًا لمقولة المصائب لا تأتي فرادى، ليستبد لاعبو الأهلي المصائب بالإصابات.. وقبل زيزو وعاشور كانت هناك إصابات كثيرة فى خط الدفاع، مثل محمد شكري وكريم فؤاد وياسين مرعى وياسر إبراهيم.. ولعل أقرب الأسماء للعودة، الثنائي ياسر وشكري. من جانبه، يواصل الفريق استعداده وسط كل هذه الإصابات لمواجهة سيراميكا كليوباترا في إطار منافسات الجولة السابعة من الدوري الممتاز. وفي سياق متصل، تتواصل المشاورات الإدارية في الأهلي على اختيار المدير الفني الجديد، الذي مازال من المقرر أن يكون أجنبيًا، وتتوالى الأسماء التي تُعرض ويتم إجراء معها جلسة مشاورات عن طريق الفيديو. وفي مساء أول أمس عاد اسم حسام البدري كأبرز الأسماء المحلية المطروحة حال عدم الاتفاق مع مدرب أجنبي، وجاء اسمه في مواقع التواصل على طريقة «جس النبض» مع الجماهير الأهلاوية ومدى قبول عودته للنادي.