آيتن عامر عن أزمة وفاء عامر: «واثقة فيها وفي براءتها.. والحقيقة هتظهر»

خرجت الفنانة أيتن عامر عن صمتها وتحدثت لأول مرة عن الأزمة التي مرت بها شقيقتها الفنانة وفاء عامر، بعد تعرضها لاتهامات صادمة من قبل إنفلونسر على مواقع التواصل الاجتماعي، طالت سمعتها الشخصية والمهنية، وأكدت أيتن أن ثقتها في شقيقتها "لا تهتز"، مشيرة إلى أن القضية ما زالت أمام القضاء.
وقالت أيتن عامر في تصريحات صحفية:"الموضوع لسه في القضاء ولسه القصة مخلصتش، وأنا أكيد واثقة في وفاء وفي براءتها، وإن شاء الله الناس كلها اللي بتحبها هتتأكد من دا".
اقرأ ايضا|«الشاطر» يحقق 106 ملايين جنيه ويتفوق على «ولاد رزق 2» في شباك التذاكر
وأضافت:"أنا عارفة أختي كويس، وعارفة هي ممكن تعمل إيه وممكن متعملش إيه.. وفاء تمام، وبتشتغل ومفيش حاجة مأثرة عليها خالص، لأنها واثقة في نفسها وعارفة أن الحقيقة لازم هتبان في يوم".
أزمة بدأت باتهامات خطيرة.. وانتهت بحكم قضائي
تأتي تصريحات أيتن عامر عقب الحكم الذي أصدرته محكمة جنح الإسكندرية الاقتصادية، بحبس الإنفلونسر مروة يسري، المعروفة ب"بنت مبارك"، لمدة سنتين وتغريمها 100 ألف جنيه، بعد إدانتها بتهم السب والقذف والتشهير وتعمد الإزعاج الإلكتروني، وذلك في الدعوى التي أقامتها الفنانة وفاء عامر ضدها.
وكانت مروة يسري قد أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ادعائها أنها ابنة للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، إلى جانب توجيه اتهامات للفنانة وفاء عامر وعدد من الشخصيات العامة بالتورط في الاتجار بالأعضاء البشرية، وهي ادعاءات وصفتها وفاء بأنها "عارية تمامًا عن الصحة" و"محاولة خبيثة لتشويه سمعتها".
وفاء عامر: "بحبكم وبحترم عقولكم"
وفي أول تعليق لها عقب انتشار القضية، وجهت وفاء عامر رسالة إلى جمهورها من خلال ظهور إعلامي ببرنامج "صبايا الخير"، قالت فيها:"أنا بحبكم وبحترم عقولكم، وخدمت في المهنة اللي بحبها وقدمت أدوار حلوة بيكم، وأنا معملتش حاجة تزعل حد، ولازم تبقوا واثقين فيا".
وشددت وفاء عامر على أنها ستظل تلجأ إلى القانون في مواجهة أي محاولات للإساءة إليها، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها الكامل في ملاحقة كل من يروج شائعات تمس حياتها الشخصية أو تشكك في مسيرتها الفنية.
رغم الضغوط والتجاوزات التي طالتها، حافظت وفاء عامر على هدوئها وثقتها في العدالة، مدعومة بمواقف داعمة من جمهورها وأقاربها، وفي مقدمتهم شقيقتها أيتن عامر، التي اختارت أن تُظهر دعمها العلني في توقيت فارق، لتؤكد أن الروابط الأسرية أقوى من كل الشائعات، وأن الحقيقة لا بد أن تنتصر.