نقلة كبرى حققتها مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بعد أن وصل عددها إلى 115 مدرسة، تضم شراكات دولية تمنحها صفة العالمية، وخريجيها على أعلى مستويات التأهيل والتدريب ومطلوبين في سوق العمل، وأخر الشراكات مع إيطاليا لتأسيس مجموعات مدارس في عدد من المحافظات في مجال صناعة الدواء ، والكهرباء. مدارس التكنولوجيا التطبيقية .. كملة السر للعبور إلى مجال التعليم المتطور.. أحد أهم الدعائم المؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي .. فكرة عبقرية بتأسيس تعاون بين وزارة التعليم والمستثمرين سواء محليين أو دوليين، وشريك تعليمي معتمد دوليًا، وصلت إلى 115 مدرسة تكنولوجية منتشرة على مستوى الجمهورية تجسد روح التعاون ما بين وزارة التربية و التعليم، والقطاع الخاص الذين يمثلون شركاء رئيسيين فتحوا أبواب العمل أمام المئات من الطلاب الدين نالوا قدرًا كبيرًا من التعليم المتطور بين أروقة تلك المدارس حتى أصبحوا مؤهلين تماماً لسوق العمل المحلى والدولي. ◄ اقرأ أيضًا | «التعليم» تطلق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في تخصص الدواء 14650 طالبًا وطالبة تخرجوا من المدارس العام الماضي بعد أن درسوا بين أيدي كوكبة من المعلمين وعناية الإداريين وصل عددهم إلى 2450 معلمًا وإداريًا. ■ طلبة أخرون يتدربون على أحدث أنظمة المراقفة أكثر من 40 ألف طالب حاصلين على أعلى الدرجات فى « الشهادة الإعدادية « تقدموا بأوراقهم للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية بدلاً من الثانوية العامة حتى يتمكنوا من مجابهة متطلبات سوق العمل. «الأخبار» تناقش ملف مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي أصبحت سوقاً كبيراً يتنافس فيه عدد كبير من الطلاب المتفوقين للالتحاق بسوق العمل الدولي و المحلى تضم 14 شراكة دولية، أخرها مدرستي صناعة الدواء وتوليد الكهرباء بالتعاون مع إيطاليا . ◄ شركاء دوليين أما عن الشركاء الدوليين فى وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية يوجد ما يقرب من 6 مدارس دولية قد تم إنشاؤها مع جهات دولية بالإضافة إلى 5 مدارس دولية أخرى بمذكرات تفاهم جديدة بالإضافة إلى مدرستين لتعليم صناعة الدواء وإنتاج الكهرباء بالتعاون مع الجانب الإيطالي. أي أن هناك ما يقرب من 13 مدرسة تكنولوجية دولية . ■ معامل الذكاء الاصطناعي تم تجيهزها على أعلى مستوى ◄ العنصر البشري يقول دكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس والقياس التربوى بكلية التربية جامعة القاهرة إن هذه المدارس تعمل على بناء شخصية الطالب معرفياً ووجدانياً وفقاً لما يتطلبه سوق العمل الدولي، فيتخرج الطالب وقد اكتسب المهارات والاتجاهات وقيم العمل والمعارف اللازمة ليكون فنياً متميزاً قادراً على الإبداع والتطوير وليس مجرد تشغيل الآلات .. مضيفاً أن الدولة تسعى لتحقيق النهضة الاقتصادية فى كل المجالات مرتكزة على مجموعة من الدعائم القوية، والتى تشمل تشجيع الاستثمار وتوطين الصناعات المتقدمة، ولا شك أن توافر العنصر البشرى المدرب يعتبر هو المحور الأساسي للتنمية، ومن هنا كان السعى لتطوير التعليم الفنى وتحويله إلى تعليم تكنولوجى متقدم بمواصفات عالمية . وأشار أستاذ علم النفس التربوي حديثه إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تقدم خدمات تعليمية متميزة بالتعاون المباشر مع سوق العمل، والذى يتيح فرصاً للتدريب بالإضافة إلى المشاركة فى التقييم، كما أن هذه المدارس تسعى إلى إعداد خريجين قادرين على المنافسة عبر تزويدهم بالمهارات والمعارف الحديثة، بما يواكب متطلبات الاقتصاد المحلى والدولى.