اجتمع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الاثنين برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت أعربت فيه أوثق حليفة لإسرائيل عن قلقها إثر الغارات الجوية على قطر والتي تهدد بنسف المحاولات المتعثرة للتوصل إلى هدنة في غزة. حدّد روبيو موعد هذه الزيارة التضامنية قبل أسبوع من موعد انعقاد قمة بمبادرة فرنسية سعودية في الأممالمتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي ندد به بنيامين نتنياهو. اقرأ أيضًا| رئيس الوزراء الإسرائيلي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي في القدس وبوغتت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالهجوم الإسرائيلي على قطر التي تضم أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة والذي كان الهدف منه استهداف قادة الصف الأول لحركة "حماس" المجتمعين لمناقشة مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار في القطاع. ورغم أن ترامب كان على مدى سنوات من أشد المدافعين عن بنيامين نتنياهو، فإنه جدّد الأحد إبداء دعمه لقطر التي سعت جاهدة إلى تعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي. وقال ترامب للصحفيين "قطر حليف رائع جدا، لذا على اسرائيل والآخرين أن يكونوا حذرين، عندما نهاجم الناس، علينا أن نتوخى الحذر". من جهته، أشار نتنياهو خلال أدائه الصلاة برفقة روبيو أمام الحائط الغربي في القدسالمحتلة، الأحد إلى أن التحالف مع الولاياتالمتحدة لم يكن يومًا أقوى مما هو عليه الآن. ومع أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أعرب عن امتعاضه بسبب الضربة غير المسبوقة التي شنتها إسرائيل في 9 أيلول/سبتمبر على الدوحة، وتأكيد روبيو السبت قبل توجهه إلى إسرائيل أن ترامب "ليس سعيدا" بالضربة، إلا أن الوزير أوضح أن هذا الاختلاف "لن يغير طبيعة علاقتنا بالإسرائيليين". وأضاف روبيو أنه سيبحث مع بنيامين نتنياهو الخطط العسكرية الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع المدمر، إضافة إلى حديث حكومته عن ضم أجزاء من الضفة الغربية في محاولة لإجهاض قيام دولة فلسطينية. اقرأ أيضًا| بين الترقب والتحديات.. ما المنتظر من القمة العربية الإسلامية في قطر؟