نعم، دولة تدمر وتقتل وتبيد البشر، دون تمييز، تقوم بأعمال إرهابية للآمنين، تروعهم وتلقى عليهم القنابل وتهدم البيوت فوق رءوسهم. تقديرات الأممالمتحدة تقول إن فى غزة وحدها تم قتل 65 ألف مواطن أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وأصيب أكثر من 200 ألف، واختفى أكثر من 11 ألف مواطن تحت الأنقاض، وتمنع عن شعب غزة الغذاء والدواء والعلاج، والآن تقوم بقتل من يرفض التهجير، وتطردهم حتى من الخيام والملاجئ التى تقصفها وتقتل من فيها يوميًا، غزة كان يسكنها منذ عامين حوالى 3 ملايين نسمة، الآن بها بضعة آلاف تطردهم إسرائيل إلى الجنوب على أمل تهجيرهم وتسليم القطاع للرئيس الأمريكى ترامب - الشريك الرئيسى فى الإرهاب - ليحوله إلى منتجع عالمى للأثرياء من مختلف الدول!. إسرائيل لا تكتفى بهذا الإرهاب، بل تمارس نشاطاتها الإرهابية فى سوريا ولبنان واليمن، ومؤخرًا تضرب العاصمة القطريةالدوحة بادعاء ملاحقة قادة حماس، حكومة السفاح نتنياهو المتطرفة تجاوزت كل حدودها وتخطت كل الخطوط الحمراء لتضرب دولة قطر، التى تتوسط بينها وبين حماس بناء على طلب من أمريكا وإسرائيل، إسرائيل أصبحت دولة منبوذة فى العالم، الكل يدين أفعالها عدا ترامب والإدارة الأمريكية، الكل أدان، وبأشد العبارات، الهجوم الإرهابى الإسرائيلى على الدوحة لقتل قادة حماس ووفدها التفاوضى، وهو دليل قاطع على أنها لا تريد السلام، فقط تريد السيطرة الكاملة على المنطقة العربية وإضعافها. صحيح الكل أدان العمل الإرهابى الاجرامى الإسرائيلى، الذى استهدف بنايات سكنية مدنية فى الدوحة عاصمة دولة قطر، وهو انتهاك صارخ ومرفوض لسيادة الدولة التى سعت منذ بداية الحرب على غزة مع كل من مصر والولايات المتحدة، للتوسط من أجل وقف إطلاق النار وبذلت فى ذلك جهودًا مشهودة ومخلصة بهدف وضع حد لحرب الإبادة التى تواصل إسرائيل شنها فى غزة، يجب ألا نكتفى بالإدانة، يجب أن نتخذ خطوات فاعلة لكبح جماح إسرائيل وأمريكا، من ذلك مثلًا طرد سفراء الكيان الصهيونى من الدول العربية، ومنع التطبيع وقطع العلاقات، ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية. دعاء: اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا.