تنشر «بوابة أخبار اليوم»، أقوال المنتجة سارة خليفة، في قضية الانضمام إلى تشكيل عصابي دولي تخصص في تصنيع وجلب المواد المخدرة إلى داخل البلاد بقصد الاتجار، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون. سردت سارة خليفة، خلال التحقيقات، تفاصيل لحظة القبض عليها قائلة: "كنت في بيتي بالعجوزة، الساعة كانت بين 12 و1 الظهر، صحوني من النوم ضباط واقتحموا غرفة نومي، وبدأوا يفتشوا البيت والخزنة.. سألوني ليه عندي كاميرا في أوضة نومي، قولتلهم عشان بخاف من سرقة الشغالات، والكاميرا متوجهة على الخزنة". اقرأ أيضا أولى جلسات محاكمة سارة خليفة و27 أخرين بتهمة تصنيع المخدرات| غدا وأضافت أن الخزنة كانت تحتوي على مبالغ مالية بالدولار والريال السعودي والدرهم الإماراتي، إلى جانب مشغولات ذهبية وساعات، مؤكدة أن الأموال تخص عملها في الإعلام والإعلانات، وأشارت إلى أن قوات الأمن صادرت كل هذه المتعلقات وأخذوها إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. أكدت سارة، في أقوالها أنها أسست في عام 2021 شركة إنتاج فني باسم "سارة برودكشن"، متخصصة في تنظيم الحفلات الغنائية للمطربين، وأوضحت أن دخلها من هذه الشركة يُعد الأكبر، حيث تتراوح أرباح الحفلة الواحدة بين 30 و50 ألف دولار، بمعدل من 12 إلى 15 حفلة سنويًا. وأضافت أنها عملت أيضًا في تقديم البرامج، وكان آخرها برنامج بعنوان "محمد وسارة وريبيكا" على قناة هي، إلى جانب سفرها المتكرر إلى دبي والسعودية لتقديم إعلانات، مؤكدة أن دخلها الشهري قد يصل أحيانًا إلى نصف مليون جنيه. استثمارات في الذهب وشراكات طبية أشارت المتهمة إلى أن مصادر دخلها لا تقتصر على الحفلات والإعلانات فقط، بل تشمل أيضًا شراكتها في عيادة تجميل بالقاهرة، بالإضافة إلى استثمار أموالها في شراء سبائك ذهبية ثم بيعها وقت ارتفاع الأسعار، وقالت إنها تمتلك ما يقارب 500 جرام من الذهب. أرصدة بنكية وعقارات عن ممتلكاتها، كشفت سارة أنها تمتلك شقة في التجمع الخامس تحت التعاقد، لكنها لم تسجل باسمها بعد، وأن العقد قائم باسم شخص يُدعى إبراهيم. وفيما يخص حساباتها البنكية، أوضحت أن لديها: حسابًا بالجنيه المصري في بنك أبوظبي الأول يضم نحو 70 إلى 80 ألف جنيه. حسابًا بالدولار في نفس البنك به نحو 3 آلاف دولار. حسابًا في البنك الأهلي المصري يضم حوالي 800 ألف جنيه. كما أشارت إلى أنها تتحمل نفقات شهرية تتراوح بين 100 و150 ألف جنيه، تشمل تكاليف معيشة أسرتها، وسداد أقساط عقارية تصل إلى 300 ألف جنيه كل 3 أشهر، إضافة إلى مشاركتها في دفع نصف مصروفات مدارس أبناء شقيقها والتي تصل إلى نحو 600 ألف جنيه سنويًا. سيارات وكاميرات مراقبة وبشأن السيارات، قالت المتهمة إن سيارة رانج روفر تعود لوالدتها، بينما سيارة هيونداي توسان تخص زوج شقيقتها، لكنهما يستخدمانها بحكم إقامتهما معها في منزل العجوزة.. أما عن الكاميرات التي ضبطت في شقتها، فأكدت أنها قامت بتركيبها بعد تعرضها لسرقة من الشغالات، لافتة إلى أن نظام المراقبة مرتبط بجهاز استقبال في دبي، ولا يمكن لأحد الاطلاع على محتواها سواها.