أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت في توقيت دقيق تمر فيه مصر والمنطقة بتطورات حساسة، في ظل العدوان على غزة ومخططات تهجير الفلسطينيين، وما تشهده المنطقة من اضطرابات تمس الأمن القومي المصري. برلماني: الصمت الدولي شجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وأوضحت «سلامة» في تصريحات صحفية اليوم أن ما حملته كلمة الرئيس يعكس إدراك القيادة السياسية لطبيعة المخاطر المحيطة بالدولة، ويؤكد يقظة مؤسساتها واستعدادها الدائم للتعامل مع التحديات عبر إجراءات مدروسة وخطط واضحة. وأضافت النائبة أن الكلمة بعثت برسائل طمأنة وثقة إلى الشعب المصري العظيم، مشددة على أن وحدة الصف الوطني هي الضمانة الحقيقية لعبور هذه المرحلة الدقيقة، وأن الدولة ماضية في جهودها لتأمين حياة آمنة ومستقرة لكل المواطنين رغم كل الصعاب. واختتمت أمل سلامة تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل – بإذن الله – أرض الأمن والأمان والسلام، وأن وعي الشعب المصري وصلابته سيبقيان السند القوي لقيادته السياسية في مواجهة التحديات واستكمال مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.