بعد مرور ربع الدور الأول للدورى المصرى الممتاز، بخوض 5 مراحل، يحتاج متابع ومشجعو كرة القدم، وعشاق الايجبشنليج لتقييم من خبرة، وشخصية اجتمع على تقديرها الجميع، خاصة مع إنجازاتها مع منتخب مصر فى عصره الذهبي، وعدم تعصبه للألوان برغم عشقه للأحمر، حمادة صدقى مدرب المنتخب السابق وأحد شركاء الانجاز والاعجاز فى جهاز المعلم حسن شحاتة فتح قلبه وعقله ل «أخبار الرياضة» لتقييم الدورى من على شط الساحل الشمالى. فى البداية.. ماذا عن تقييمك لدورى الموسم الحالى؟ اعتقد ان الدورى هذا الموسم سقط بشكل كبير بسبب النظام الذى يلعب به فى الدورى ليس به أى عدالة نتيجة لأن عدد الأندية فردى 21 نادياً وهذا يجعل أن هناك فريقاً لا يلعب كل أسبوع وفى نهاية المسابقة يجب أن تكون هناك مساواة بين الجميع بحيث كل الفرق تخوض مباريات فى نفس الأسبوع، أما ما يحدث، وسيحدث لا يصنع هذه العدالة بالتأكيد هذا ضار جدا بوجبه الدورى العام من حيث المذاق الفنى والتكتيك، ويؤثر بشكل سلبى كبير على شعبية الدورى المصرى وعلى النواحى الفنية للفرق وبالتاكيد هذا سيعود بالسلب على المنتخب. ومن وجهة نظرك هل من الفرق المشاركة كان مفاجاة حتى الآن؟ تقييمى للأسابيع الأولى للدورى الممتاز والخمسة مراحل التى انتهوا منه بداية معتادة والمستوى البدنى والفنى لم يظهروا بالشكل الكافى ولا يوجد فريق لفت نظرنا لكى يكون الحصان الأسود وأن كان مودرن سبورت يؤدى بشكل مختلف عن الموسم الماضى فبعد أن كان مهدداً بالهبوط حقق نتائج قوية أمام الثلاثى الكبار تعادل مع الأهلى وفاز على بيراميدز وخسر بشق الأنفس من الزمالك هل يمكننا القول أنك غير راض عن إلغاء نظام الهبوط؟ بمنتهى الصراحة أنا غاضب جدا من قصة المواسم الاستثنائية وهذا الموسم تقريبا صورة طبق الأصل من الموسم الماضى ونحن بذلك نتأخر بشكل كبير للغاية كان من الممكن أن نلعب 20 فريقاً والسنة التالية 18 فريقاً. تقييمك لصفقات الميركاتو. الصيفى ومدى تأثيرها على الفرق؟ الشكل الذى ظهر به فريق الأهلى بعد الخمسة أسابيع الماضية، بالتأكيد لا يرضى الجماهير بالرغم من الصفقات الكبيرة التى ضمها الأهلى، وأنا أعتقد أن فترة التوقف الدولى لن تفيد الأهلى بشكل كبير، نظرا لأن الأهلى به عدد كبير من اللاعبين الدوليين فى أكثر من منتخب. منتخب مصر بالطبع، والمنتخب المغربى، ومنتخب مالى وبالتالى فلن تسمح الفرصه للاسبانى ريبيرا بعلاج الأخطاء التى ظهرت فى الأسابيع الأربعة التى لعبها الأهلي، لانه لعب أربعة مباريات فقط، ويبدو ان الضغوط التى تقع على لاعبى الأهلى بسبب الصفقات القوية والتى تنتظر منها الجماهير الكثير والكثير، اثرت بشكل كبير. الأمر جاء بشكل مختلف على الزمالك الذى يلعب بدون ضغوط لان الجماهير لا تنتظر منه الكثير وتريد ان يتخطى الفريق المرحله الصعبه التى يمر بها ولذلك الأمور أسهل بشكل كبير بينما بيراميدز الذى حقق دورى رابطه الابطال الافريقيه ايضا عليه ضغوط كبيره انه ينتظر منه ان يحقق الكثير وليس لديه جماهير والفرق الكبيره هى التى تحافظ على الانجازات الكبيرة. وماذا عن منتخب مصر ؟ أنا أثق فى قدرات حسام حسن فى قياده المنتخب لتحقيق نتائج ايجابيه وانجازات على المستوى القارى والتأهل إلى كأس العالم 2026 ولكن الأهم من كل ذلك هو تحقيق كأس الأمم الأفريقية وتقديم اداء قوى فى كأس العالم كما يحدث من منتخبات المغرب والسنغال ونيجيريا والكاميرون إصابة بعض نجوم المنتخب هل سيؤثر من وجهة نظرك على اداء المنتخب ؟ المنتخب لن يتأثر بالاصابات الموجودة خاصة وان القوام الرئيسى للمنتخب مثل زيزو وحمدى فتحى وبالتأكيد المحترفين بقيادة محمد صلاح وجاهزين لمواجهة اثيوبيا ومواجهة بوركينا فاسو ولذلك لا خوف على المنتخب. اقرأ أيضا: حمادة صدقي: مجموعة مصر بتصفيات أمم أفريقيا «ضعيفة»