■■ الدورى هذا الموسم ساخن جدا ومن الصعب التكهن بنتيجة أى مباراة أيا كان طرفاها .. فقد سقط الأهلى والزمالك وبيراميدز فى شراك الهزيمة بينما نجحت أندية صاعدة فى لفت الانتباه مثل دجلة بقيادة مدربه الشاب وأصغر مدرب فى الدورى، إنه محمد الشيخ صاحب ال32 ربيعا .. وكذلك المحلة بقيادة مدربه المخضرم علاء عبدالعال والذى حقق رقما قياسيا فى أول أربعة أسابيع، فلم يفز ولم يخسر ولم يسجل أهدافا وحافظ على نظافة شباكه قبل أن يحقق انتصارا كبيرا على الإسماعيلى جعله فى المنطقة الدافئة وحافظ أيضا على نظافة شباكه. كان ريبيرو الإسبانى مدرب الأهلى أول الضحايا وتمت إقالته عقب الخسارة من بيراميدز، فالحقيقة أن ريبيرو لم يكن مقنعا منذ مونديال الاندية والذى قدم فيه الاهلى عروضا فاترة.. بينما فى أربع مباريات لم يحقق سوى فوز على فاركو الضعيف وتعادل مرتين وبات بخمس نقاط فى مركز لا يليق بحامل اللقب .. أما الزمالك فقد رفض هدية التربع على القمة وفضل الخسارة الاولى له أمام دجلة لتنطفئ الأجواء الساخنة فى الأهلى وتلتهب فى الزمالك.. واكتفى ادوارد المدير الرياضى بفرض عقوبات فقط على الفريق واحتل الابيض مركز الوصيف. باتت القمة فى حضرة المصرى البورسعيدى الذى احتلها برصيد 11 نقطة وهو بالفعل يقدم عروضا جيدة أسعدت جماهيره بالنتيجة والأداء ..ويبقى الكوكى التونسى افضل مدرب حتى الان من الناحيتين الفنية والنتيجة. كما كان طارق مصطفى الضحية الثانى لمقصلة المدربين التى ظهرت مبكرا وتمت إقالته من البنك الأهلى الذى اختار بدلا منه أيمن الرمادى للقيادة. وتبقى الاجواء عاصفة فى الاتحاد السكندرى والإسماعيلى، كلاهما على بعد مباريات قليلة من الإطاحة بالجهاز الفنى لسوء النتائج والاداء. مع أطيب التمنيات لكل الفرق ..وللمنتخب فى مهمته الخاصة فى طريق الوصول للمونديال.