كتب – عابد البنا اشتعل الدوري المصري مبكرًا مع منافسات الأسبوع الثالث من عمر المسابقة، ليعود المارد الأحمر ليغرد على القمة ومعه الحصان الأسود فريق الداخلية الذي حقق فوزًا غاليا على الإسماعيلي في عقر داره ليكتب نهاية العالمي مع الدراويش بعد مرر 3 أسابيع فقط، أحمد حسام ميدو الضحية الثانية ، بعد ان تقدم باستقالته لمجلس إدارة نادي الإسماعيلي، وكان محمد يوسف الضحية الأولى الذي يتم الإطاحه به لكن هذة المرة من جانب الإدارة البترولية، ويبقي السؤال الحائر من التالي؟. ففي ظل النتائج المخيبة لبعض المدربين المخضرمين والذين يمتلكون تاريخ كبير في عالم الساحرة المستديرة قد تكون الاطاحة قريبة منهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ومنهم أسماء لامعة مثل حسن شحاتة المدرب العظيم صاحب ثلاثية بطولة أفريقيا مع منتخب الفراعنة والمدرب الحالي للمقاولون العرب والذي لم يحقق أي انتصار في الأسابيع الثلاثة الماضية، ويأتي بعده شوقي غريب المدرب الأسبق لمنتخب مصر والانتاج الحربي حاليا حيث تعرض غريب لثلاث هزائم متتالية علي الرغم من امتلاكه عناصر جيدة ومنهم محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند السابق ، ومحمد ناجي جدو لاعب النادي الأهلي وشهاب أحمد. إقالة محمد يوسف من سموحه مجلس إدارة النادي السكندري لم ينتظر كثيرا وقرر الاستغناء عن خدمات المدرب الشاب، بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام مصر للمقاصة . ليتولى بعده ميمي عبدالرازق مسئول قطاع الناشئين، مقاليد الأمور مؤقتًا لحين البحث عن مدير فني أجنبي يخلف يوسف. وكان الدكتور ميمي عبدالرازق تولى تدريب الفريق قبل تولى محمد يوسف مهمة الفني في يوليو الماضي. كمين الداخلية يطيح بالعالمي ولم ينتظر العالمي أحمد حسام المدير الفني لنادي الإسماعيلي كثيرا ليتقدم باستقالنه بعد خسارته من الداخلية بهدف على ملعبه، وتأتي استقالة العالمي عن فريق الدروايش بعد ان تعرض لهجوم شرس من جانب الجاهير الاسماعلاوية بعد تصريحاته التي أكد فيها ان الفريق لا يستطيع المنافسة علي البطولات حاليًا وأوضح ميدو ان استقالته جاءت بعد شعوره بأن طموحات مجلس الإدارة والجماهيري، تفوق كثيرا إمكانيات الفريق المالية. وأشار ميدو إلى انه صارح الجميع منذ البداية بان الفريق بحاجة إلى عام أو اثنين كمرحلة بناء لإعادته لمنصات التتويج مرة أخرى. وكان الإسماعيلي خاض 3 مباريات مع ميدو في بطولة الدوري، فاز في واحدة منهم وتعادل في أخرى، قبل أن يخسر أمام الداخلية بهدف مقابل لا شيء في الإسماعيلية. مدربين تحت مقصلة الإقالة التوفعات تشير إلي انه في حالة استمرار الاداء المخيب للعديد من المدربين قد تكون الإقالة الأقرب فهناك مدربون حاليًا ينتظرون الفرصة للانقضاض علي الفرق التي قد تطيح بمدربيها ومنها طارق العشري الذي تمت إقالته من تدريب الشعب الإمارتي، ومن الأسماء المرشحة لتكون ضحية خلال الأسابيع القادمة. كوكبة غريب "هزائم متتالية" ويتوقع العديد من الخبراء ان تتم اقالة شوقى غريب المدير الفنى للإنتاج الحربى ، في حال استمرار مسلسل الهزائم بعد تعرض الفريق لثلاث هزائم متتالية، رغم تكوين إدارة النادي فريق من نجوم سابقين لمنتخب مصر يضم "محمد زيدان ومحمد ناجي جدو ومحمود فتح الله ومحمد فضل " ولم يحصد الانتاج الحربي على اي نقطه في الدوري حتى الان وحل في المرتبه قبل الاخيره في ترتيب الدوري المصري الذى خسر في الاسابيع الثلاثه الاولي امام الاسماعيلى والاتحاد السكندرى والزمالك. رغم كوكبة النجوم التي تمسك شوقى غريب بضمها لصفوف الانتاج رغم التحذيرات التى واجهته من ضم لاعبين كبار السن قاربوا من خط النهاية فى مشوارهم الكروى. شوقي غريب غضب محلاوي من الهزائم ويأتى محمد الجنيدى مدرب المحلة فى دائرة المرشحين للرحيل قريباً عن صفوف الفريق حال استمرار النتائج السلبية، وذلك بعد تلقي الفريق المحلاوي ثلاث هزائم فى أول ثلاث مباريات بالدورى امام سموحة بهدف دون رد وامام الاهلى بنفس النتيجة ليبقى فى نهاية الجدول. المعلم في مهب الريح ويواجه المعلم حسن شحاتة ازمة هو الاخر بعد تراجع نتائج ذئاب الجبل حيث يمتلك نقطتين حصدها من التعادل امام الاسماعيلى والاتحاد بعد الخسارة فى المباراة الافتتاحية امام الداخلية بثنائية نظيفة. المقاولون يسعى للتواجد فى ا لمنطقة الدافئة مبكراً ومن ثم فإن استمرار نزيف النقاط يهدد مسيرة المعلم مع المقاولون حيث يتواجد الفريق فى المركز ال16 من ترتيب الدوري. طارق يحيى يبحث عن النجاة لم يحصد طلائع الجيش مع مدربه طارق يحيي سوى نقطتين فقط من 3 مواجهات بعد التعادل امام وادى دجلة بثلاث اهداف لكل منهما و أمام اسوان بهدف لكل فريق. ويتطلع يحيى لإنقاذ الفريق مبكراً من دائرة الخطر بعد التدعيمات التى قام بها فى موسم الانتقالات الصيفية. وتولي طارق يحي مهمة تدريب الطلائع بعد استقالته من الاسماعيلي في الموسم الماضي و بعد استقالة طلعت يوسف.