طلعت يوسف مع استمرار مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم يتحمل الكثير من المدربين أخطاء لاعبيهم وثورة جماهيرهم وسخط مجلس الإدارة ربما لغياب التوفيق أو عناد الكرة.. لذلك تتم الإطاحة بالكثير من المدربين الأكفاء أصحاب الأسماء الرنانة والأداء المميز ولكن بدون نتائج.. آخر ساعة رصدت الظاهرة وتقدم قائمة بأسماء المدربين المرشحين للإقالة أيضا من تدريب فريقهم. رغم مرور 21 أسبوعا فقط من عمر الدوري العام الذي يبلغ 83 أسبوعا يشهدها قطار الدوري العام في رحلته الطويلة جدا مشاركة 91 ناديا في منافسات الدوري الممتاز .. إلا أن حركة التنقلات والتغييرات بدأت في مقاعد المديرين الفنيين مبكرا وتمت الإطاحة بعدد كبير من المدربين والبقية تأتي خلال الأسابيع القادمة.. في لغز كبير وأخطاء دائمة ترتكبها إدارات الأندية بشكل مستمر منذ عشرات السنين.. فما إن يلقي المدرب هزيمة إلا وتجده خارج الخطوط وتم فسخ عقده.. كذلك لو ثارت مجموعة قليلة جدا من الجماهير وهتفت ضد المدرب تجده حمل أوراقه ورحل بعد صدور فرمان من إدارة النادي بناء علي رغبة الجماهير القليلة أو الكثيرة. شهدت الأسابيع الماضية في الدوري العام التي توقفت فيها المسابقة أطول وأكثر مما لعب من المباريات.. وكان أول ضحايا النتائج السيئة هو صلاح الناهي المدير الفني للمحلة الذي صعد بالفريق من دوري المظاليم ولكن الهزيمة من الزمالك 6/1 وقبلها من المصري 1/3 عجلت برحيله في الأسبوع الثالث وحل محله إبراهيم يوسف المدرب المحلاوي القدير الذي سعي لتحسين الأداء والنتائج.. ولكن آخر ساعة تؤكد أنه في طريقه للرحيل مع أقرب مطب وكان قد تقدم باستقالته عقب مهزلة مباراته مع الأهلي وغزو بعض جماهير المحلة لأرض الملعب وكان الفريق متعادلا مع الأهلي ولكنه خسر بقرار من لجنة المسابقات 2/صفر ونقل له ثلاث مباريات خارج ملعبه وبدون جمهور.. وجاء ميمي عبد الرازق المدير الفني لسموحة الذي كان يتولي تدريبه من الموسم الماضي ولكن سوء النتائج جعله يطير خارج الفريق بقرار من مجلس الإدارة.. وتم التعاقد مع شوقي غريب في أولي تجاربه مع تدريب الأندية بعد رحلة طويلة مع المنتخبات الوطنية.. ولكن شوقي غير من أداء الفريق وحصل علي عدة نقاط من التعادل والفوز والهزيمة ولكنه مرشح أيضا بقوة للرحيل من تدريب سموحة لو تدهورت النتائج مباراتين علي الأكثر.. وهذا هو حال الكرة المصرية. وفي نادي إنبي الذي كان دائما يتغني بالمباديء والاستقرار وعدم رحيل الأجهزة الفنية تقرر رحيل المدرب الكفء المهذب مختار مختار بعد أن أحرز لهم كأس مصر هذا العام وفاز علي الأهلي والزمالك معا.. ولكن النتائج لم تكن جيدة في الدوري العام لذلك تقرر رحيله وتم إحلال حسام البدري بدلا منه بعد أن عاد من رحلة تدريب ناجحة جدا في السودان انتهت بفوز المريخ السوداني بالدوري العام هناك بجدارة. وفي نادي تليفونات بني سويف الصاعد لدوري الأضواء هذا الموسم قدم الفريق مباريات أكثر من رائعة مع كل الفرق ولكن الحظ والتوفيق رفضا التعاون مع الفريق فكان حمزة الجمل المدير الفني للفريق هو الضحية حيث تمت إقالته والتعاقد مع أشرف قاسم بديلا له .. وهو مرشح أيضا للرحيل مع اهتزاز النتائج. وفي قائمة المدربين المرشحين للرحيل قريبا هناك العديد من الأسماء تنتظر التوفيق أو الإقالة بسبب تذبذب النتائج في الأسابيع الماضية ومن هؤلاء المدربين يتربع طلعت يوسف المدير الفني للمصري البورسعيدي وهو واحد من أفضل المدربين في مصر ولكن جماهير بورسعيد لا تصبر علي مدرب.. كذلك كمال عتمان في الإنتاج الحربي وطه بصري في بتروجيت ومحمد رضوان في المقاولون العرب وفاروق جعفر في طلائع الجيش وعلاء عبدالعال في الداخلية ومحمود جابر في الإسماعيلي وربما حسن شحاتة المدير الفني للزمالك. ومن المدربين الذين من الصعب إقالتهم مانويل جوزيه في الأهلي وطارق يحيي في المقاصة وأنور سلامة في الجونة وطارق العشري في حرس الحدود.