يشهد مطار سفنكس الدولي طفرة غير مسبوقة في أعمال التطوير والتجديد التي تهدف إلى تحويله إلى أحد أبرز المطارات المحورية في مصر، بما يعزز مكانته كأحد أهم نقاط الربط الجوي لمصر مع العالم ويقع المطار في موقع استراتيجي فريد على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي بالقرب من المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة، مما يجعله الأقرب إلى قلب القاهرة التاريخية والمقاصد السياحية العالمية. تم افتتاح مطار السفنكس في عام 2019 لتخفيف حمل مطار القاهرة الدولي وزيادة القدرة الاستيعابية للمطارات في المنطقة وعن خدمات الركاب يوفر المطار مجموعة من الخدمات للركاب بما في ذلك صالات انتظار مريحة ومحلات تجارية ومطاعم. عن الرحلات الدولية يخدم مطار السفنكس الرحلات الدولية إلى العديد من الوجهات حول العالم كما ان القرب من المعالم السياحية حيث يقع مطار سفنكس بالقرب من العديد من المعالم السياحية في مصر مما يسهل على الزوار الوصول إلى المواقع الرئيسية مثل الأهرامات وأبو الهول. و مطار سفنكس يسهم في تسهيل الوصول إلى القاهرة والمعالم السياحية الهامة في مصر مما يجعله مكانًا مهمًا للسفر إلى مصر واستكشاف هذا البلد الرائع. تطوير شامل وبنية تحتية متكاملة: خضع المطار لأعمال توسعة شاملة في مبنى الركاب والبنية التحتية، ليواكب الزيادة المتنامية في أعداد المسافرين فقد تم رفع الطاقة الاستيعابية للمطار لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات السياحية والدولية مع تزويده بأحدث أنظمة الملاحة الجوية وأجهزة التفتيش والأمن بالإضافة إلى تحسين صالات السفر والوصول بما يضمن راحة وسلامة الركاب. مميزات مطار سفنكس الدولي: موقع استراتيجي يربط القاهرة الكبرى بالمناطق السياحية في الجيزة والساحل الشمالي و قربه من المتحف المصري الكبير والأهرامات ما يجعله الوجهة المثالية للسياح القادمين من الخارج كم أن هناك صالات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات وخدمات الركاب و مرونة عالية في تشغيل الرحلات الدولية والداخلية لتخفيف الضغط على مطار القاهرة الدولي من خلال توزيع حركة الطيران. دعم القيادة وإدارة التطوير: أكد اللواء طيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات أن تطوير مطار سفنكس الدولي يأتي في إطار خطة الدولة الطموحة لتحديث وتوسيع المطارات المصرية بما يتماشى مع الطفرة السياحية والاقتصادية التي تشهدها مصر وأضاف أن المطار أصبح نموذجًا للمطارات الحديثة التي تجمع بين الكفاءة التشغيلية والخدمات المتكاملة مشددًا على أن هذا التطوير سيجعل من مطار سفنكس نقطة جذب رئيسية لحركة الطيران. مبانٍ جديدة لخدمة الركاب والرحلات: ضمن خطة التطوير تم إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة أكبر وتجهيزات متطورة ليزيد من الطاقة الاستيعابية للمطار ويخدم ملايين المسافرين سنويًا و المبنى مزود بأحدث أنظمة التسجيل الذاتي للركاب وقاعات انتظار حديثة، ومساحات مخصصة لخدمات كبار الزوار (VIP) ورجال الأعمال فضلًا عن توسعة ساحات الطائرات لتستوعب عددًا أكبر من الرحلات الدولية والداخلية في آن واحد. كما شملت أعمال التحديث تطوير مباني الخدمات اللوجستية وصالات الشحن الجوي، لتسهيل حركة البضائع ودعم التجارة العالمية، مما يعزز من دور المطار كمركز متكامل للنقل الجوي . خدمات عصرية بمعايير عالمية: لم تقتصر خطة التطوير على المباني فقط، بل شملت أيضًا إدخال خدمات جديدة تلبي تطلعات المسافرين و صالات انتظار حديثة مجهزة بوسائل راحة متكاملة، ومزودة بخدمة الإنترنت المجاني (Wi-Fi) وبه منطقة تسوق حرة (Duty Free) تقدم تشكيلة واسعة من العلامات التجارية العالمية و خدمات ذكية مثل بوابات إلكترونية لتسهيل مرور الركاب وخفض زمن الانتظار وبه وسائل نقل داخلية وخارجية متطورة لربط المطار بالقاهرة الكبرى والمناطق السياحية و مواقف سيارات حديثة متعددة الطوابق تستوعب أعدادًا كبيرة من المركبات و خدمات طبية وإسعافات أولية متكاملة لضمان سلامة المسافرين على مدار الساعة. مطار سفنكس باستراتيجيات صديقة للبيئة : استخدام الطاقة الشمسية لإنارة مباني المطار كخطوة ممتازة لتحسين جودة الحياة التوسع في استخدام لمبات توفير الطاقة " الليد " بجميع صالات المطار والمكاتب الإدارية نظراً للايجابيات التي تعود لاستخدامهم في المحافظة على البيئة وبالفعل سيتم تطبيق هذه الاستراتيجيات في مشاريع شركة عقار جروب وبالإضافة أنها تعد أهم استراتيجيات مبادرة السادات خضراء لنشر الوعي البيئي بين كافة أهالي مدينة السادات وجعلها أول مدينة صديقة للبيئة ومن المتوقع أن تشهد المنطقة تطور كبير في السياحة خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الأهرامات مما يؤدي إلى زيادة فرص الاستثمارات الأجنبية في المنطقة المحيطة وكل هذه التطورات تعود بالإيجاب إلى مدينة السادات وتوفر فرص أكبر للسفر منها وإليها بسهولة لقربها من مطار سفنكس الدولي و مدينة السادات مستقبل الدلتا. و بفضل موقعه ومميزاته الاستراتيجية يمثل مطار سفنكس الدولي بوابة عصرية لمصر نحو العالم وداعمًا قويًا لخطط الدولة في تعزيز السياحة وزيادة الاستثمارات ليصبح واحدًا من أهم شرايين التنمية في المرحلة المقبلة.