تصدر وسم "ترامب ميت" منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا على موقع "إكس"، وسط غياب ملحوظ ل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن الإعلام منذ أيام، ما أثار سيلًا من التساؤلات والشائعات حول وضعه الصحي واحتمال تعرضه لوعكة مفاجئة. إشارات مثيرة للجدل تعمق الجدل، بعد أن توقّف البث المباشر الرسمي ل البيت الأبيض بشكل غير متوقع، حيث ظهرت رسالة مقتضبة على الشاشة نصّت على: "ترقبونا – سنعود مباشرة قريباً"، وهو ما فسّره البعض كمؤشر على وجود طارئ غير معلن. بالتزامن، أعاد مستخدمون تداول صور سابقة لترامب أظهرت بقعًا غريبة على يده، وقارنها آخرون ببقع مشابهة رُصدت على يد الملكة إليزابيث الثانية قبيل وفاتها، ما غذّى موجة التكهنات. غياب علني يثير الأسئلة اختفاء ترامب عن الظهور العلني لثلاثة أيام متتالية زاد من الغموض، خاصة بعد تداول تقارير غير مؤكدة عن ارتفاع الطلب على وجبات البيتزا بنسبة 476% بالقرب من البيت الأبيض، وهو تفصيل اعتبره بعض المغردين "إشارة داخلية" لحالة طوارئ. بداية الشائعات ووسم «ترامب مات» في موازاة ذلك، أثارت مقابلة أجرتها صحيفة "يو إس إيه توداي" مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، موجة جديدة من التكهنات. حيث قال فانس، إنه "مستعد لتولي الرئاسة في حال حدوث أي مكروه ل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب"، قبل أن يؤكد لاحقا ثقته بأن ترامب "بصحة جيدة وسيكمل ولايته الثانية". فيما أوضح لاحقا، أن ترامب يتمتع بصحة جيدة ويواصل نشاطه كالمعتاد، لكنه لم يستبعد حدوث "مفاجآت غير متوقعة" في المستقبل. وكان هذا التصريح، رغم نبرته التطمينية، قد تزامن مع انتشار وسم "ترامب مات" على منصة "إكس"، ليتحول إلى حديث الرأي العام ووسائل الإعلام، في ظل غياب أي بيان رسمي واضح من البيت الأبيض بشأن الشائعات المتداولة. ورغم اتساع رقعة الشائعات، لا يزال الموقف الرسمي غامضًا بانتظار بيان أو ظهور علني ل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينهي التكهنات، خصوصًا أن غيابه الطويل غير معتاد في ظل طبيعة نشاطه الإعلامي المعتادة. اقرأ أيضًا| سياسة ترامب الاقتصادية أكثر تطرفًا مما تبدو.. لماذا لا يثير ذلك قلقًا أكبر؟