أشعر بسعادة لا توصف بما يحققه محمد صلاح من إنجازات وبما يناله من احترام وإشادة على مستوى العالم وأكاد أن أجزم أن هذا شعور ملايين المصريين الذى يعتبرون صلاح طاقة أمل ومصدر لسعادتهم وهم الذين يتبارون فى الدفاع عنه ضد حملات الهجوم المسمومة عليه. حتى الآن لا يدرك اتحاد الكرة أن يكون لديك نجم بقيمة محمد صلاح فهو افضل من أنجبته الكرة المصرية فى تاريخها وتوقعت أن يتم الاحتفاء به بطريقة افضل ولكن أكتفت الصفحة الرسمية للاتحاد بكتابة خبر صحفى عادى عن فوزه بالجائزة ثم تاه الخبر فى زحمة اخبار الدورى والحكام والناشئين. وأهمس فى أذن المهندس هانى ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة بالإسراع فى ترتيب احتفال يليق بأيقونة مصرية عالمية وقائد المنتخب الوطنى ونحن على ابواب مباراتى مصر مع اثيوبيا وبوركينا فاسو فى تصفيات كأس العالم 2026.. وأتذكر عندما فاز اللاعب الكورى الجنوبى سون بلقب هداف الدورى الانجليزى مناصفة مع صلاح وجد عند عودته لبلاده استقبالا شعبيا ورسميا فى المطار ..! تكريم صلاح والاحتفال به ليس لجوائزه الكروية وإنجازاته الرياضية فقط ولكنه نموذج للمصرى الاصيل ابن البلد الذى يحمل علم بلاده فقط على أكتافه وفى أوج انتصاراته صورته بعلم بلاده تتصدر المشهد لذا تكرهه جماعة الإخوان كما يكرهون الشعب المصرى ويريدون تشويه صلاح والقضاء على سعادة المصريين به فنجد تربصا إعلاميا وعلى السوشيال ميديا ضده بطريقة مستفزة ولكن المصريون يقومون بالواجب للدفاع عنه وأتمنى أن تكون مساندة الاعلام المصرى لصلاح أكثر قوة وإيجابية فى مواجهة حملات ممنهجة ضده وأن يرتقى بعض نجوم الكرة السابقين إلى معانى الوطنية ويقفون مع ابن بلدهم الذى يستحق الفوز بالكرة الذهبية افريقيا وعالميا. وعلى العكس فى الإعلام الأوروبى نجد حالة من الانبهار والاحترام لإنجازات محمد صلاح واجتهاده وكفاحه دون النظر لأى اعتبارات أخرى.