تتوالى سقطات كرة السلة المصرية من البطولات العربية إلى الأفريقية.. ومن المنتخب الأول إلى الناشئين تراجعنا تراجعًا رهيبًا فى المنافسات على كثير من المستويات مما يؤكد أن خطأ الإدارة سبب مباشر فيما يحدث بداية من توليه المسئولية خلفاً للاتحاد السابق برئاسة الدكتور مجدي أبو فريخة حيث تم إبعاد كل الأجهزة الفنية السابقة واختيار مدربين، منهم حديثو العهد بالتدريب ومنهم من لم يخلعوا عباءة انتمائهم لأنديتهم فيختاروا الأغلبية من الأندية التى يدربونها والنتيجة عدم وصول الأفضل للمنتخبات. الإدارة بالمعرفة والتركيز على مجموعة بعينها فى تولى كل المنتخبات السنية والأول، أدت إلى أن منتخب الناشئين يحتل المركز الرابع لأول مرة فى تاريخه بعد البحرين والجزائر وتونس لتصل السلة المصرية إلى هذا المستوى من الانحدار الذى لم تنحدر إليه من قبل. وفي تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة العالم كانت النتيجة الكارثية بالهزيمة الثقيلة أمام الكاميرون 65/98 والخروج من التصفيات بهذه الصورة السيئة لم تحرك ساكناً لدى أى من المسئولين عن الرياضة عن حجم الإنفاق الذى ينفق على المنتخبات التى تدار بهذه الطريقة التى أدت إلى الانحدار واللجنة الأوليمبية هى الأخرى فى حالة رضاء فلا تسأل مجلس الاتحاد فنياً لأن بينهم علاقات تغطى على الرقابة ويتراجع معها دور اللجنة وبين أعضائها ممثل لمجلس إدارة السلة وهم معاً شاركوا فى تزكية المناصب داخل مجلس إدارة اللجنة فلا يجوز لمن وزعوا المقاعد بينهم أن يختلفوا على أى أمور أخرى رياضية أو غيرها لأنهم كما قلنا من البداية أن بينهم اتفاقات انتخابية.