قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،إنه في ظل هذه الطفرة التي يشهدها العالم في الذكاء الاصطناعي في شتى مناحي الحياة، عزمت الوزارة على تطبيق برامج متخصصة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجة، والتي سوف تستهدف تعليم أساسيات البرمجة بطريقة سهلة وممتعة، تساعد على ترسيخ الفهم بين المعلمين والطلاب بالمدارس المصرية. وأوضح الوزير أن الوزارة قامت بإعداد مصفوفة المعايير والمؤشرات الخاصة بمادة الذكاء الاصطناعي، لمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي، كما تم دمج مناهج تقنية الذكاء الاصطناعي، في بعض الصفوف الدراسية بمرحلة التعليم الأساسي، اعتبارًا من العام الدراسي (2026/2025) مع التأكيد على الاستمرار في تدريس مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمرحلة الإعدادية والثانوية، على اعتبار أن علوم الذكاء الاصطناعي هو أحد علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتابع الوزير أن الوزارة تقوم جنبا إلى جنب بإعداد المعلمين والخبراء المتخصصين في البرمجة؛ حيث أنهم الأساس في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه تم العمل على إعداد وتجهيز البنية التحتية التكنولوجية المتمثلة في معامل التطوير التكنولوجي؛ لتدريس مناهج الذكاء الاصطناعي. وكان قد شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في فعاليات المنتدى العربي السنوي الأول للذكاء الاصطناعي، والذي يعقد تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 28 أغسطس بمدينة العلمين الجديدة. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ومؤسسات منظمات العمل المشترك. التعليم تحدد ضوابط العمل بالحصة لسد العجز للعام الدراسي 2026/2025 وجدير بالذكر، أن أهداف المنتدى تركز على تحويل رؤية الذكاء الاصطناعي العربية إلى واقع عملي (تنفيذ المبادرة التي أقرتها القمة العربية)، وبناء إطار عربي مشترك لتطوير الذكاء الاصطناعي ما يضمن احترام القيم والثقافة والأخلاقيات العربية، وتعزيز التعاون والشراكات لتقوية الروابط بين الدول العربية ومع رواد الذكاء الاصطناعي عالميا، وتمكين الأفراد من خلال التعليم وبناء المهارات (دمج الذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات وبرامج التدريب)، وبناء بنية تحتية رقمية قوية ونماذج لغوية عربية قائمة على الذكاء الاصطناعي، ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال الابتكار في الذكاء الاصطناعي (دعم الشركات الناشئة والخدمات الذكية وخلق فرص عمل جديدة)، فضلا عن حماية السيادة الرقمية والأمن السيبراني (ضمان الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي ومكافحة التضليل الرقمي).