في السادس والعشرين من أغسطس من كل عام، تتجه الأنظار إلى رفاقنا الأوفياء في اليوم العالمي للكلاب، يوم لا يشبه أى يوم آخر، حيث يحتفل العالم بكائنات علمت الإنسان معنى الوفاء، وجعلت من البساطة عنوانا للحب، ومن الاهتمام الصادق رابطا لا ينقطع. ما إن ترى ذيلا يهتز وعيونا صافية، حتى تدرك أنك أمام كائن لا يعرف الخيانة ولا يطلب سوى نظرة ود، أو لمسة حنان، الكلاب لم تكن يوما مجرد حيوانات أليفة، بل صارت جزءا من تفاصيل حياتنا تحرس البيت، تلاعب الأطفال، ترافق المرضى، وتمنح أصحابها طاقة من الدفء لا يضاهيها شيء.. الاحتفال بهذا اليوم بدأ في الولاياتالمتحدة قبل سنوات قليلة، لكنه تحول إلى مناسبة عالمية للتذكير بحقوق الكلاب، وتشجيع التبنى بدلا من الشراء، وحمايتها من التشرد وسوء المعاملة، وفى مصر والعالم العربي، يزداد الوعى عاما بعد عام بأهمية رعاية تلك الكائنات التى تعكس نقاء الروح وصفاء القلب. ◄ اقرأ أيضًا | سلالات الكلاب الأكثر عرضة لزيادة الوزن.. تعرف عليها اللافت للنظر أن الكلاب اليوم لم تعد تقتصر على دور الصديق أو الحارس، بل أصبحت «أبطالا صامتين»،تعمل مع فرق الإنقاذ فى الكوارث، تساعد المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة، وتشارك فى مهام البحث عن المفقودين، كأنها تبرهن للعالم أن الوفاء ليس مجرد صفة، بل رسالة حياة.