عندما تعزف الحكومة والقطاع الخاص سيمفونية مشتركة جيدة هدفها تخفيض أسعار السلع الأساسية التى يستخدمها المواطن فى حياته اليومية لتخفيف أعباء المعيشة عنه فهنا نقف قليلا لنحيى هذا العمل الجيد ونطالب بالمزيد منه.. أكتب عن المبادرة الشاملة للتعاون بين المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص التى وصلت إلى عدد كبير من المحافظات ليستفيد منها أكبر عدد من المواطنين واستهدفت تخفيض الأسعار وتحقيق استقرار الأسواق بأسعار مناسبة وجودة عالية فقد شهدت مؤخرا العديد من الأحياء بالمدن والمراكز بالمحافظات تنظيم إقامة أكثر من 110 من فاعليات البيع للجمهور للمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بنظام «سوق اليوم الواحد» فى خطوة لتعزيز العدالة والحماية الاجتماعية بجميع المحافظات دون استثناء. وانطلقت أيضا مبادرة خفض الأسعار فى المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية حيث تم تخفيض أسعار أكثر من 640 سلعة رئيسية بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 18% وشملت اللحوم المجمدة والدواجن والسكر والزيوت والأرز والمكرونة والشاى والدقيق والحلوى والعصائر والمخبوزات.. ولم تقتصر مبادرة خفض الأسعار على السلع الغذائية فقط بل امتدت إلى الأجهزة الكهربائية وبعض مواد البناء وفى مقدمتها حديد التسليح والأسمنت كما شملت المبادرة أيضا تخفيض أسعار مستلزمات المدارس من خلال 1600 منفذ تجارى تتراوح نسب الخصم فيها ما بين 20% إلى 60% وكلها مبادرات تنفذ لتوريد السلع مباشرة من المنتج إلى المستهلك بدون وسطاء مما انعكس إيجابيا على الأسعار فى الأسواق. كل ما أطلبه من الأجهزة الرقابية ومن جهاز حماية المستهلك التركيز على متابعة تنفيذ هذا العمل الجيد ليستفيد منه كل المواطنين ويتحقق المرجو منه وهو تخفيف الأعباء عنهم.