غالبًا ما يرتبط النجم ليوناردو دي كابريو عاطفيًا بنساء أصغر منه سنًا بكثير، وربما يكون قد ألمح إلى عدم أهمية فارق السن بالنسبة له، وهو يتذكر بلوغه الخمسين من العمر. ويزعم نجم هوليوود - صاحب أفلام "Titanic" و"The Wolf of Wall Street" - أنه يشعر وكأنه في أوائل الثلاثينيات من عمره فقط. في مقابلة له مع مجلة "Esquire"، تحدث دي كابريو عن فكرة عيد الميلاد بعد بلوغه عامه الخمسين، ليعترف قائلًا: "إنه شعور وكأنك ترغب في أن تكون أكثر صدقًا وألا تضيع وقتك؛ لا يسعني إلا أن أتخيل كيف ستتطور العقود القليلة القادمة. أنظر إلى والدتي - على سبيل المثال - فتقول ما تفكر فيه تمامًا ولا تضيع وقتًا؛ لا تضيع وقتًا في محاولة التظاهر". وأضاف: "أن تكون أكثر صراحة؛ وأن تخاطر بانهيار الأمور أو المخاطرة بالخلافات أو المخاطرة بالانفصال عن أي نوع من العلاقات في الحياة - الشخصية أو المهنية - يعني ببساطة أنك لا تريد إضاعة وقتك بعد الآن. عليك أن تكون أكثر صراحة؛ إنها مسؤولية تقريبًا لأن حياتك خلفك أكثر مما أمامك." ◄ اقرأ أيضًا | ليوناردو دي كابريو يكشف: شعوري العاطفي لا يتجاوز ال 35 عامًا رغم بلوغي الخمسين في المقابلة، شرح دي كابريو كيف تجنب الاكتئاب بعد فترات التصوير. ليؤكد: "أعتقد أنني جيد في ذلك لأنني آخذ الكثير من الوقت بين الأفلام؛ فأنا حريص على أن أفعل الأشياء باعتدال؛ مما يعني أنك تتوق للعودة إلى حياتك الحقيقية بعد الانتهاء من التصوير؛ فالحياة تتوقف أثناء التصوير. يتوقف كل شيء ويُؤجل إلى وقت لاحق في حياتك الحقيقية". ظهر دي كابريو لأول مرة في السينما عام 1991؛ وحصل على العديد من الجوائز؛ بما في ذلك جائزة أوسكار لأفضل ممثل وجائزة بافتا عن دوره في فيلم "The Revenant" عام 2015. وعن أكثر عمل ندم على عدم المشاركة فيه في مشواره الفني، كان عدم مشاركته في فيلم "Boogie Nights" للمخرج الأمريكي بول توماس أندرسون؛ والذي يعود ليوناردو للعمل معه من جديد في أحدث أفلامه "One Battle After Another"؛ والذي يبدأ عرضه في العاصمة الإنجليزية لندن الشهر المقبل. وفي مقابلته المطولة مع "Esquire"، قال معشوق الفتيات عن أفلامه القديمة: "نادرًا ما أشاهد أيًا من أفلامي؛ ولكن لأكون صادقًا هناك فيلم واحد شاهدته أكثر من غيره. إنه فيلم "The Aviator"، هذا ببساطة لأنه كان نقطة تحول مميزة بالنسبة له". وعن عمله الأقرب إلى قلبه، اعترف قائلًا: "عملت مع مارتي - مارتن سكورسيزي - في فيلم "Gangs of New York"، كنت في الثلاثين من عمري. كانت تلك أول مرة أشعر فيها بأنني جزء فاعل من الإنتاج؛ بدلًا من مجرد ممثل مختار لأداء دور. شعرت بمسؤولية جديدة كليًا. لطالما شعرت بالفخر والارتباط بهذا الفيلم؛ كونه جزءًا أساسيًا من نشأتي في هذه الصناعة؛ ومشاركتي الحقيقية لأول مرة كعنصر مؤثر في الإنتاج".