استمعت نيابة الرمل أول "الجزئية" بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، لشهود العيان في واقعة مقتل لاعبة الجودو بنادي سموحة "د. ع " على يد زوجها، الذي أطلق عليها عدة أعيرة نارية، لتلقى مصرعها في الحال، ثم أطلق عيارًا ناريًا على نفسه، وتم نقله إلى المستشفى ووضعه في العناية المركزة في حالة حرجة، وتعيين الحراسة اللازمة عليه. وأكد شهود عيان من جيران المجنى عليها الذين على حسن سمعتها وسيرتها الطيبة، وأنها تسخر حياتها لرعاية طفليها التوأم، فيما أقر جيران لاعبة الجودو بأن الواقعة حدثت الجمعة الماضي، وأنهم فوجئوا بسماع صوت الرصاص عقب صلاة الجمعة مباشرة وأوضح أحد شهود العيان أنه سمع صوت شجار من شقة المجني عليها صباحًا قبل صلاة الجمعة، وعقب انتهاء وقت الصلاة سمع صوت صراخ وبكاء الأطفال ينبعث من شقة جارهم، ثم صوت إطلاق نار. وأوضح الشاهد أنه على الفور تم الإسراع إلى شقة المجنى عليها وبطرق باب الشقة قام أحد الطفلين بفتح الباب، وبينما كان شقيقه في حالة صدمة وبكاء متواصل، ليفاجأ شاهد العيان بوجود بركة دماء بأرضية الشقة، وجثة المجني عليها متوفاة، كما وجد الزوج بجوارها مصابًا وبه جرح ينزف. وعلى الفور، قام عدد من الجيران بالاتصال بشرطة النجدة، ثم جاء شقيق وأسرة المجني عليها إلى شقة المجنى عليها. كان ضباط قسم شرطة الرمل أول، قد تلقوا بلاغ يفيد بوجود حادث إطلاق نار ومتوفاة بمنطقة جناكليس، دائرة القسم ، وبانتقال فريق من ضباط قسم الشرطة لمكان البلاغ تبين من الفحص وجود جثة الزوجة "د. ع" مسجاة بأرضية الشقة ترتدى كامل ملابسها، ووجود زوجها مصابًا بطلق نارى، وعثر على طبنجة بمسرح الجريمة. وبمناظرة الجثة تبين إصابتها ب3 طلقات نارية، لها فتحات دخول وخروج، وآثار حرق ما يرجح إطلاقها من مسافة قصيرة، فيما لم تتوصل التحريات المبدئية لأسباب الحادث، وتبين أن المتوفاة تركت وراءها طفلين. وقام خبراء الأدلة الجنائية بجمع فوارغ الطلقات من مسرح الحادث، ورفع البصمات، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة، والتصريح بدفنها عقب انتهاء الطبيب الشرعى من مهمته، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة