■■ بلا شك أن الاتحاد السكندرى هو قلعة الرياضة فى عروس البحر المتوسط. ليس فى كرة القدم فقط بل فى كل الألعاب الشعبية ، فهو فارس العرب فى كرة السلة على مدار سنوات طويلة. والواقع أن فريق الكرة بالاتحاد بات يعانى من دوامة الهبوط دائما وينجو فى الأمتار الأخيرة بفضل دعاء الجماهير العاشقة لزعيم الثغر .. ومع بداية الموسم تجددت الأحزان لجماهير الاتحاد بعد أن تلقى هزيمتين متتاليتين مع بداية الدورى أمام المصرى ثم مودرن سبورت .. والخسارة فى المباراتين مؤشر سلبى يُدخل الفريق فى دوامة الصراع على الهبوط بعد أن احتل المركز الأخير بدون جدارة. وإذا استمر الفريق فى قبول الخسارة تلو الأخري، فإنه لا محالة أول الهابطين .. ومطلوب من محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن التدخل الفورى والقوى والجاد بعقد اجتماع مع نجوم الكرة الكبار والقدامى بالاتحاد من أجل وضع خطة واضحة المعالم لإنقاذ البطل السكندرى .. كما أطالب المحافظ بضرورة إقناع النائب محمد مصيلحى بالعودة إلى رئاسة النادى مرة أخري، فهو الوحيد فى تلك المرحلة الذى يملك القدرات والخبرات الإدارية التى تمنح الفريق السكندرى قبلة الحياة بعد أن دخل غرفة الإنعاش المبكر فى بطولة الدورى .. ورغم علمى ويقينى أن محمد مصيلحى يرفض مجرد التفكير فى العودة لرئاسة النادى بعدما تعرض للهجوم من قلة مارقة كارهة للاتحاد باحثة فقط عن أمور شخصية ولصالح فئة معينة ضالة ..إلا أننى أثق تماماً فى حب مصيلحى ناديه العريق فهو رغم بعده عن النادي، إلا أنه يعيش حالة من الحزن بسبب تراجع مستوى الفريق . وكما أننى على علم أن مصيلحى يقدم الدعم للمجلس الحالى للفريق وكذلك الدعم للكابتن أحمد سامى المدير الفنى للفريق الذى أثق فى قدراته وموهبته كمدرب .. وأتمنى ألا يكون كبش الفداء الأول لتراجع نتائج الفريق . مع أطيب التمنيات القلبية والطيبة لخروج الاتحاد من كبوته والله الموفق والمستعان.