أسدل جون إدوارد المدير الرياضي بنادي الزمالك الستار رسميًا على أزمة مستحقات البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الأسبق للفريق، وجهازه المعاون، والتي بلغت 120 ألف دولار. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة مجلس الإدارة الحالية لحل جميع الملفات العالقة والتفرغ لدعم مسيرة الفريق، في ظل الاستعدادات للموسم الجديد ورغبة الإدارة في خلق أجواء مستقرة تساعد اللاعبين والجهاز الفني الحالي على تحقيق أفضل النتائج. وقاد جون إدوارد خلال الايام القليلة الماضية عملية التفاوض مع جوميز بشكل مباشر، قبل أن يكلف محمد متولي، المستشار القانوني للفريق الأول، بصياغة اتفاقية التسوية النهائية، والتي تضمنت جميع التفاصيل القانونية والمالية اللازمة لإغلاق الملف بشكل نهائي، وتم توقيع العقود بين الطرفين ليطوي النادي صفحة هذه الأزمة التي كانت مهددة بالوصول إلى مراحل التقاضي الدولية.. ◄ اقرأ أيضًا | «إدوارد» يدرس العقود القديمة للاعبين.. ونظام مالي جديد في الزمالك ومن جانبه عبّر جوميز عن تقديره واحترامه لنادي الزمالك وجماهيره الوفية، مؤكدًا أنه سيظل يتابع النادي ويتمنى له النجاح في كل التحديات المقبلة، مشيرًا إلى أن فترة عمله داخل القلعة البيضاء ستبقى ذكرى طيبة بالنسبة له. وفي شأن مختلف، تسعى إدارة الزمالك للتواصل مع البولندي كونراد ميشالاك والسنغالي إبراهيما نداي، محترف الفريق السابق، من أجل إنهاء أزمة مستحقاتهما، بعد الشكوى التي تقدما بها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لتفادي الوصول إلى مرحلة العقوبات، ويسعى الزمالك للتوصل إلى اتفاق ودي مع اللاعبين، لتفادي أي غرامات أو عقوبات تضاف إلى مديونيات النادي.