من حسن حظي أنني عاصرت وتعاملت واقتربت من أساطير رياضية في كافة المناصب الرياضية.. وتكونت لدىّ عقيدة أن من يطلق عليه أسطورة أو كبير أو قدوة أو صاحب بصمة .. تكون لديه منحة ربانية تجعل له قبولا وحضورا.. ويكتسب هو دراسات حياتية وأكاديمية مش أونطة وضحك على الدقون بألقاب ليست مطابقة ولا لايقة عليه .. ولإعطاء أمثلة وتقريب الصورة خد عندك: د. عبد الأحد جمال الدين ود. عمارة ..ود. علي الدين هلال .. والمهندس خالد عبد العزيز..وفي الأندية صالح سليم وحسن حمدي والخطيب ..وصلاح الشاهد والجويني ..وفي الاتحادات واللجنة الأوليمبية أسماء وقامات كبيرة.. والجوهري والوحش وأبو رجيلة.. وأصابتني الحيرة هل من حسن حظ من تعامل مع الكبار قيمة وعلما وخبرة وتعايش كيف كانوا يتعاملون مع الأزمات الكبرى والمواقف الحرجة .. قوة الشخصية في الوسط الرياضي وأن يكون له هيبة لا تكتسب؟ .