فى عام 1998 ولدت لدينا انا والزميل ياسر رزق الذى أصبح بعد ذلك رئيسا لتحرير الأخبار ثم جمع معه مجلس إدارة دار»أخباراليوم» ومعنا «كبيرنا» الكاتب الصحفى صاحب الخبرات العسكرية أستاذنا الكاتب الصحفى فاروق الشاذلى أمين عام الجمعية العمومية لسنوات واتفقنا جميعا ان نجمع الموضوعات التى جمعتنا مع قادة حرب اكتوبر فى السنوات الماضية بكتاب . طلبنا من الفنان والمصور البارع مكرم جاد الكريم أن يضيف للكتاب البوم صور التقطها فى حرب اكتوبر وعهدنا الى الاستاذ احمد سامح سكرتير تحريرأخبار اليوم الذى تولى بعد ذلك بسنوات رئيسا لمجلس الإدارة ان يخرج لنا الكتاب الذى طبع بمطابع الدار .. جلسنا فريق العمل لنختار اسما أو عنوانا للكتاب وجاءت الفكرة للمرحوم ياسر وهو «خبايا حرب اكتوبر» الذى جمع على غلافه صورالسادات ومبارك والاسد واحمد أسماعيل وزير الحربية والمشير الجمسى واللواء فؤاد نصارمدير المخابرات الحربية وصدرت قصة الخبايا عن قطاع الثقافة وكتبنا على الغلاف اسم استاذنا المرحوم فاروق الشاذلى وفى الصفحة الأولى كتب اسم ياسر واسمى وخلفنا صورة التقطها مكرم لأحد كبارى العبور وأحد أبطالنا يقف عليه ليحمى الدبابات العابرة للبر الشرقى لقناة السويس .. واخترنا ان يكتب عم فاروق المقدمة عن ما حدث بصالة تحريرالأخبار يوم السادس من اكتوبر بعنوان « ليس من سمع .. كمن رأى». كان عم فاروق - كما كنا نحب ان نناديه- الذى عاش الأحداث بصالة التحرير فكتب : كانت الساعة الرابعة بعد ظهر السبت السادس من اكتوبر وكنا فى صالة التحرير ولدينا معلومات غير مؤكدة عن تحركات لقواتنا المسلحة واتصالات من القراء عن سماعهم أصوات طائرات فى الجو وبيانات عسكرية مقتضبة جعلتنا ندور فى حلقة بحث .. وفجأة تغير كل شىء فى صالة التحرير ..فلم يكن أحد يتصورأبدا حقيقة ما يجرى على طول خط المواجهة فى الشاطئ الشرقى لقناة السويس ..لم يعرف أحد ان المارد الذى ينتظر الانطلاقة منذ أكثر من 6 سنوات قد انطلق من موقعه فعلا واندفع ليعبر القناة فى الضربة الجوية الأولى التى شلت فكر العدو واوقفت ذراعه الطويلة وان الحرب بدأت .. وللحديث بقية.فى عام 1998 ولدت لدينا انا والزميل ياسر رزق الذى أصبح بعد ذلك رئيسا لتحرير الأخبار ثم جمع معه مجلس إدارة دار»أخباراليوم» ومعنا «كبيرنا» الكاتب الصحفى صاحب الخبرات العسكرية أستاذنا الكاتب الصحفى فاروق الشاذلى أمين عام الجمعية العمومية لسنوات واتفقنا جميعا ان نجمع الموضوعات التى جمعتنا مع قادة حرب اكتوبر فى السنوات الماضية بكتاب . طلبنا من الفنان والمصور البارع مكرم جاد الكريم أن يضيف للكتاب البوم صور التقطها فى حرب اكتوبر وعهدنا الى الاستاذ احمد سامح سكرتير تحريرأخبار اليوم الذى تولى بعد ذلك بسنوات رئيسا لمجلس الإدارة ان يخرج لنا الكتاب الذى طبع بمطابع الدار .. جلسنا فريق العمل لنختار اسما أو عنوانا للكتاب وجاءت الفكرة للمرحوم ياسر وهو «خبايا حرب اكتوبر» الذى جمع على غلافه صورالسادات ومبارك والاسد واحمد أسماعيل وزير الحربية والمشير الجمسى واللواء فؤاد نصارمدير المخابرات الحربية وصدرت قصة الخبايا عن قطاع الثقافة وكتبنا على الغلاف اسم استاذنا المرحوم فاروق الشاذلى وفى الصفحة الأولى كتب اسم ياسر واسمى وخلفنا صورة التقطها مكرم لأحد كبارى العبور وأحد أبطالنا يقف عليه ليحمى الدبابات العابرة للبر الشرقى لقناة السويس .. واخترنا ان يكتب عم فاروق المقدمة عن ما حدث بصالة تحريرالأخبار يوم السادس من اكتوبر بعنوان « ليس من سمع .. كمن رأى». كان عم فاروق - كما كنا نحب ان نناديه- الذى عاش الأحداث بصالة التحرير فكتب : كانت الساعة الرابعة بعد ظهر السبت السادس من اكتوبر وكنا فى صالة التحرير ولدينا معلومات غير مؤكدة عن تحركات لقواتنا المسلحة واتصالات من القراء عن سماعهم أصوات طائرات فى الجو وبيانات عسكرية مقتضبة جعلتنا ندور فى حلقة بحث .. وفجأة تغير كل شىء فى صالة التحرير ..فلم يكن أحد يتصورأبدا حقيقة ما يجرى على طول خط المواجهة فى الشاطئ الشرقى لقناة السويس ..لم يعرف أحد ان المارد الذى ينتظر الانطلاقة منذ أكثر من 6 سنوات قد انطلق من موقعه فعلا واندفع ليعبر القناة فى الضربة الجوية الأولى التى شلت فكر العدو واوقفت ذراعه الطويلة وان الحرب بدأت .. وللحديث بقية.