قرأت خبرا عن قائمة الرياضيين الذين اغتالتهم يد الإثم والعدوان الصهيونية والتى تزيد على ستمائة وخمسين رياضيا وكشافا، وكان آخر هؤلاء لاعب منتخب فلسطين ونادى خدمات الشاطئ بدورى قطاع غزة سليمان العبيد الذى استشهد برصاص الاحتلال الغاصب وهو يحاول الحصول على الطعام قرب مركز توزيع المساعدات فى رفح، وللأسف أصبحت مراكز توزيع المساعدات فخاخا لاصطياد المواطنين الجوعى والعزل والذين لا يستطيعون تحريك أطرافهم من الجوع، كل هذا يحدث أمام العالم ولا حياة لمن تنادى. رحم الله الشهيد العبيد وجميع شهداء حرب الإبادة فى غزة العزة.. وأتمنى من العالم العربى أن يتأكد أن الصهاينة لا أمان لهم، وإذا تركوا للتخلص من غزة وأهلها والضفة وشعبها سوف ينظرون لما هو أبعد، كما فعل التتار ودمروا كل أرض دخلوها، ولنا فيما فعلوه بالخلافة العباسية ببغداد المثل والعبرة، ولولا مصر وشعبها لاجتاز التتار العالم.. لكن الله سبحانه جعل نهايتهم على يد القائد قطز والجيش المصرى.. ويعود التتار بشكل جديد ولكن بصورة أخبث من خلال الصهاينة الذين لا ينتمون للإنسانية، ويعيثون فى الأرض فسادا، لكن للأسف يجدون من يؤيدونهم رغم أن الجميع يرى أفعالهم الإجرامية البشعة وهم يقتلون عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل من شعب غزة والعالم «صم بكم عمى فهم لا يعقلون». انطلاق الدورى: اليوم ينطلق الدورى الممتاز المصرى لكرة القدم والذى يضم لأول مرة واحدا وعشرين فريقا ويبدأ سباق الكبار الثلاثة الأهلى والزمالك وبيراميدز للفوز بالبطولة الأكبر فى مصر ومن وجهة نظرى يدخل معهم المنافسة المصرى وسيراميكا وزد.