عرضت القناة الأولى المصرية مقطع فيديو يوثق لحظة إدلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، وذلك داخل لجنة مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة بحي مصر الجديدة صباح اليوم الإثنين. وتأتي مشاركة الرئيس السيسى في إطار حرصه على تشجيع المواطنين على أداء واجبهم الوطني والمشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الديمقراطي. اقرأ أيضا: انتخابات مجلس الشيوخ 2025| شباب يرفعون صور «السيسي» أمام اللجان استعدادات تنظيمية وأجواء إيجابية في محيط اللجنة وبحسب «إكسترا نيوز»، فإن عملية التصويت شهدت منذ اللحظات الأولى توافد أعداد كبيرة من الناخبين أمام مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة بمصر الجديدة، حيث انتظم المواطنون في طوابير منذ الصباح الباكر. ورفع الناخبون صور الرئيس السيسى أمام اللجنة، في رسالة دعم وتأكيد على وحدة الصف الوطني. تجهيزات خاصة لحماية الناخبين من حرارة الطقس تزامنًا مع مشاركة المواطنين، حرصت الجهات المنظمة على توفير وسائل راحة للناخبين أمام اللجان، إذ تم نصب المظلات وتوزيع المراوح وأجهزة التهوية داخل المقار الانتخابية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، بجانب نشر سيارات إسعاف في محيط اللجان تحسبًا لأي طارئ صحي. شباب الأحزاب يستخدمون التكنولوجيا لتيسير الاقتراع وفي مشهد لافت، شوهد شباب الأحزاب وخاصة شباب حزب «مستقبل وطن» أمام لجان مصر الجديدة حاملين أجهزة «لاب توب» لمساعدة المواطنين في معرفة أرقام لجانهم وأماكنها بدقة وسرعة، قبل دخول الحرم الانتخابي، بما يعكس استخدام التكنولوجيا الحديثة لخدمة العملية الانتخابية وتيسير المشاركة على الناخبين. انتظام التصويت وسط تأمين شامل تتواصل عملية التصويت داخل مصر على مدار يومي 4 و5 أغسطس، من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، مع السماح لأخر ناخب متواجد داخل الحرم الانتخابي بالإدلاء بصوته. وقد تم تجهيز أكثر من 8 آلاف و825 مقرًا انتخابيًا على مستوى الجمهورية بإشراف قضائي كامل، فيما تتولى قوات وزارة الداخلية تأمين محيط اللجان بالتعاون مع قوات التدخل السريع، إضافة إلى تجهيز فرق الحماية المدنية وأدوات الإطفاء. استحقاق دستوري ورسالة للمستقبل وتعد انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ثاني فصل تشريعي بعد عودة المجلس بموجب التعديلات الدستورية عام 2019، ويُنظر إليها كخطوة مكملة لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وهو ما أكده المفتي ونخبة من رجال الدين في رسائلهم التي حثت المصريين على ضرورة الإدلاء بأصواتهم كواجب وطني وأمانة شرعية.