يُعد حمض اليوريك أحد الفضلات الناتجة عن تكسير مادة البيورين الموجودة في بعض الأطعمة وفي الحالات الطبيعية، تقوم الكلى بإزالته عن طريق البول لكن عندما ينتج الجسم كميات زائدة أو يفشل في التخلص منه بشكل فعال، يتراكم الحمض في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بعدة مشكلات صحية، مثل النقرس وأمراض الكلى. بحسب مصدر الخبر: «Times of India» يشير إلى أن ارتفاع حمض اليوريك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدة أمراض مزمنة، ويُعزى ذلك غالبًا إلى عوامل نمط الحياة غير الصحي، مثل تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات، قلة شرب المياه، وقلة النشاط البدني، إلى جانب تأثير بعض الأدوية. اقرأ أيضًا | قبل ظهور أعراضه.. 5 مخاطر يسببها حمض اليوريك بالجسم أمراض مرتبطة بارتفاع حمض اليوريك: 1- النقرس: من أشهر الأمراض الناتجة عن تراكم حمض اليوريك في المفاصل يظهر على شكل نوبات مؤلمة ومفاجئة في المفاصل، خاصة إصبع القدم الكبير. 2- أمراض الكلى: ضعف الكلى يُعيق التخلص من حمض اليوريك، مما يسبب تراكمه ويفاقم تدهور وظائف الكلى. 3- السمنة: الوزن الزائد يزيد من إنتاج حمض اليوريك ويقلل من كفاءة الكلى في تصفيته. 4- مرض السكري من النوع الثاني: يرتبط بزيادة مستويات حمض اليوريك نتيجة مقاومة الأنسولين وتأثيرها على الكلى. 5- ارتفاع ضغط الدم: ضغط الدم المرتفع يؤثر على الكلى ويقلل من قدرتها على إفراز حمض اليوريك، ما يؤدي إلى تراكمه. 6- أمراض القلب: يرتبط حمض اليوريك بأمراض القلب مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وقد يساهم في التهابات الأوعية الدموية. 7- حصوات الكلى: يمكن أن تتكون حصوات مؤلمة نتيجة ترسب حمض اليوريك الزائد في الكلى. 8- متلازمة التمثيل الغذائي: تشمل مجموعة من العوامل مثل السمنة وارتفاع الضغط والكوليسترول التي تعزز تراكم حمض اليوريك. 9- قصور الغدة الدرقية: يُبطئ التمثيل الغذائي ويؤثر على كفاءة الكلى، مما يرفع من مستويات الحمض. 10- الصدفية: اضطراب جلدي مزمن يزيد من تجدد الخلايا وبالتالي يزيد من إنتاج حمض اليوريك. اقرأ أيضًا| أطعمة شائعة ترفع حمض اليوريك بصمت.. قائمة المسبّبات ومخاطرها الصحية كيف تقي نفسك من ارتفاع حمض اليوريك؟ - الفحوصات المنتظمة: تساعد في الكشف المبكر عن ارتفاع الحمض أو وجود أمراض مزمنة مرافقة. - إدارة الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وارتفاع الضغط يجب أن تُدار بانتظام مع الطبيب. - الحفاظ على وزن مثالي: تخفيف الوزن يُقلل من مستويات حمض اليوريك. - النشاط البدني: الرياضة اليومية تُعزز الدورة الدموية وتقلل الالتهابات. - التحكم في التوتر: استخدام تقنيات مثل التأمل أو اليوغا يُسهم في خفض مستوى التوتر الذي قد يسبب نوبات النقرس.