أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ اقتحام بن جفير للأقصى تحدٍ سافر للمجتمع الدولي وقراراته، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها اليوم الأحد. وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها أيضا، بأن إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، يؤدي صلوات تلمودية بالمسجد الأقصى في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها. كما أفادت مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدسالمحتلة، بأن بن جفير دعا من المسجد الأقصى إلى احتلال قطاع غزة كاملا. اقرأ أيضا: بن جفير: احتلال قطاع غزة الحل الوحيد لإستعادة المحتجزين بأمان اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك رفقة عدد من أتباعه. وذلك بعد أن قاد بن جفير بعد منتصف الليلة، مسيرة استفزازية للمتسوطنين للبلدة القديمة في مدينة القدسالمحتلة، تمهيدًا لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك اليوم، لمناسبة ما يُسمى "ذكرى خراب الهيكل". وصرّح بن جفير في أثناء اقتحامه للبلدة القديمة: "نحن لا نكتفي بالحِداد، بل نفكّر في بناء (الهيكل)، وفي السيادة، وفي فرض الحكم، لقد فعلنا ذلك في أماكن كثيرة، وسنفعل ذلك أيضًا في غزة"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". اقرأ أيضا: بن جفير: أدعو نتنياهو إلى وقف المفاوضات واحتلال غزة بالكامل وحسب محافظة القدس، تُعد الذكرى هذا العام من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة. ويترافق هذا التصعيد مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، إذ يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن جفير تعليماته لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة نعدّها تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد، مايو الماضي، بأن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.