أكدت د.سلافة جويلى، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، حرص الدولة على ترسيخ شراكات استراتيجية بين مؤسساتها الوطنية المعنية بتمكين الشباب، مشيرةً إلى أن الاستثمار الحقيقى فى الشباب يبدأ من تبنّى سياسات تدريبية مرنة، تقوم على فهم لاحتياجات الواقع وتحدياته، ومن هنا تنبع أهمية التعاون المؤسسى القائم على التكامل والتخصص، لصياغة برامج نوعية تُحدث أثرًا ملموسًا وتُعدّ جيلًا قادرًا على البناء والقيادة. جاء ذلك خلال استقبال الأكاديمية الوطنية للتدريب، د.أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وجاءت هذه الزيارة تأكيدًا على ما توليه الدولة من اهتمام استراتيجى بتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الوطنية المعنية بتمكين الشباب، وفى مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين فى بناء جيل قادر على قيادة المستقبل. اقرأ أيضًا | وزير الشباب ومحافظ الجيزة يفتتحان 5 ملاعب بمراكز شباب الجيزة وشهد اللقاء جلسة عمل موسعة استعرضت خلالها القيادة التنفيذية للأكاديمية ملامح رؤيتها الاستراتيجية للمرحلة القادمة، والتى ترتكز على تطوير المحتوى التدريبى وتعزيز الابتكار فى تصميم البرامج الموجهة لفئة الشباب، بما يتسق مع أولويات الدولة المصرية فى الاستثمار فى الإنسان وبناء كوادر وطنية قادرة على القيادة والتغيير. من ناحيته، ثمّن د.أشرف صبحى الدور المحورى الذى تقوم به الأكاديمية منذ تأسيسها، مؤكدًا ثقته فى أن القيادة الجديدة ستحدث نقلة نوعية فى طبيعة الشراكات ومجالات التعاون، لا سيما فيما يخص تأهيل الشباب وتطوير القيادات الوسطى على أسس علمية وتطبيقية متقدمة. وناقش الجانبان عددًا من البرامج والمبادرات المشتركة التى سيتم إطلاقها فى المستقبل القريب وتستهدف توسيع قاعدة المستفيدين من برامج التدريب والتأهيل، مع التركيز على الدمج المؤسسى بين السياسات التدريبية الوطنية واحتياجات قطاع الشباب والنشء.. وتُعد هذه الزيارة بمثابة إعلان انطلاق لمرحلة جديدة من التنسيق الفعّال بين الأكاديمية والوزارة، تعكس التزام الجانبين بتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود فى سبيل بناء أجيال مؤهلة تمتلك أدوات المستقبل.