أكد إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، أن استهداف وقتل عشرات المواطنين الغزاويين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية هو أمر مكشوف وواضح أمام العالم كله. وأضاف في تصريحات صحفية أن هؤلاء المدنيين كانوا يسعون فقط لتأمين أبسط مقومات الحياة وسط الحصار والمعاناة، ولكنهم تعرضوا للقتل والاعتداء بشكل ممنهج، مما يكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة. اقرأ ايضا الهلال الأحمر المصري يوجه جهوده لتوفير ألبان الأطفال في غزة مخطط إسرائيلي معلن لجعل قطاع غزة غير صالح للحياة وتهجير سكانه بيّن عفيفي أن هناك مخططًا واضحًا ومعلنًا من قبل مسؤولين إسرائيليين يهدف إلى جعل قطاع غزة غير صالح للحياة، وذلك عبر سلسلة من الإجراءات القاسية التي تستهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري. وأشار إلى أن هذا المخطط ليس سريًا، بل أُعلن عنه بشكل مباشر من قبل قيادات إسرائيلية، ما يضع القضية الفلسطينية في موقف خطير للغاية. قطع الكهرباء وتدمير المستشفيات والمؤسسات الحيوية لفت عفيفي إلى أن عمليات قطع الكهرباء وتدمير المستشفيات والمؤسسات الحيوية في غزة هي جزء لا يتجزأ من هذا المخطط الإجرامي. هذه الإجراءات تستهدف تفكيك البنية التحتية للقطاع، مما يزيد من معاناة السكان ويجعل الحياة فيه شبه مستحيلة. وأكد أن هذه السياسات لا تستهدف فقط تدمير المكان، بل هي محاولة لإرغام الفلسطينيين على ترك أراضيهم. أكثر من ألف قتيل أثناء محاولات الحصول على مقومات الحياة أوضح عفيفي أن عدد القتلى من المدنيين الغزاويين الذين سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات تجاوز ألف مواطن، بينهم أطفال ونساء، وهذا يؤكد بشاعة الجرائم المرتكبة في القطاع. وأشار إلى أن هذه الأرقام المأساوية تُظهر أن المدنيين يدفعون الثمن الأكبر في هذا الصراع غير المتكافئ. الدور المصري.. حائط صد أمام مؤامرات التهجير وحماية القضية الفلسطينية ختم عفيفي حديثه بالتأكيد على أن الدور المصري كان بمثابة حائط صد قوي أمام محاولات تهجير الفلسطينيين وطمس قضيتهم الوطنية. وقال إن مصر كانت وستظل السند والداعم الرئيسي للفلسطينيين، حيث تعمل بكل إمكانياتها على حماية القضية الفلسطينية ودعم صمود أهل غزة في مواجهة كل المخططات التي تستهدفهم