نشر موقع «ديفنس بوست»، أن قيادة الضربات الجوية العالمية في سلاح الجو الأمريكي (AFGSC) قد قررت تعليق استخدام مسدس "سيج ساور M18" مؤقتًا بعد وقوع حادث مميت يتعلق بالسلاح في قاعدة "فرانسيس إي وارين" الجوية في وايومنغ. وجاء أمر التعليق في خضم التحقيق في حادث أودى بحياة فرد في الخدمة الفعلية لم يتم الكشف عن هويته من سرب قوات الأمن التسعين، الجناح الصاروخي التسعين وتتولى وحدة قوات الأمن مسؤولية إنفاذ القانون العسكري وتلعب دورًا حاسمًا في أمن القاعدة. وأكد تشارلز هوفمان، المتحدث باسم قيادة الضربات الجوية ، القرار مضيفًا أن القيادة "ستجري عمليات تفتيش بنسبة 100% لمسدسات M18 لتحديد أي مخاوف تتعلق بالسلامة الفورية" وفي الوقت الحالي، سيُطلب من أفراد القوات الجوية حمل البنادق كسلاح جانبي قياسي لهم. وقال هوفمان في مقابلة مع "Business Insider": "من باب الحيطة والحذر ولضمان سلامة وأمن أفرادنا، سيبقى التعليق ساريًا حتى اكتمال التحقيقات الشاملة من قبل مكتب التحقيقات الخاصة بالقوات الجوية ومكتب السلامة في AFGSC". وأضاف: "أثناء سير التحقيقات، تتعاون AFGSC مع مركز قوات أمن القوات الجوية ومقرها لإجراء مراجعة شاملة لمسدس M18 وتطوير الإجراءات التصحيحية المناسبة". ولم يكشف سلاح الجو الأمريكي بعد عن تفاصيل الحادث أو ما إذا كانت وفاة الجندي ناجمة عن إطلاق نار إهمالي ◄ اقرأ أيضًا| بعد فيديو «كولدبلاي» الفاضح| شركة «Astronomer» تعزل رئيسها التنفيذي وتفتح تحقيقًا من جانبها، لم تصدر شركة "سيج ساور" المصنعة لمسدس M18 أي بيان بخصوص التعليق. ► مسدس M18 والأعطال مسدس M18 هو مسدس مدمج عيار 9 ملم، مصمم على غرار نظام P320 المعياري من "سيج ساور". يتميز المسدس بآلية إطلاق نصف آلية، وأمان يدوي، ومؤشر لوجود طلقة في حجرة الإطلاق. ويأتي هذا التعليق وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة سلسلة مسدسات P320 من "سيج ساور"، والتي واجهت العديد من الشكاوى والدعاوى القضائية بسبب حوادث إطلاق نار غير مقصودة ففي عام 2024، أفادت شرطة ولاية ميشيغان أن مسدس M18 الخاص بأحد ضباطها قد أطلق النار وهو لا يزال في جرابه، وهو ما أكده تحديث لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأن المسدس أطلق النار دون أن يتم لمسه. ◄ اقرأ أيضًا| استقالة أخرى لمسؤول ب «ناسا».. مديرة مركز جودارد تتنحى عن منصبها وفي يوليو 2025، زعمت دعوى قضائية ضد "سيج ساور" أن رجلاً توفي العام الماضي عندما أطلق مسدسه P320 النار من تلقاء نفسه. كما وثق تحقيق أجرته صحيفتا "واشنطن بوست" و"The Trace" عام 2023 ما لا يقل عن 100 حادثة مماثلة.