غزة: وكالات الأنباء مدبولى: معبر رفح لم يغلق يوماً واحداً من جانبنا دخلت 166 شاحنة مساعدات قطاع غزة، عبر معبرى زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».. وقالت مصادر «القاهرة الإخبارية»، إن المساعدات التى دخلت بدءًا من أمس الأول وحتى فجر أمس تضمنت شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية.. وأوضحت، أن مصر تكثف جهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية.. وأشارت إلى أنه من المقرر إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة إلى القطاع، منها 137 شاحنة دقيق والباقى مواد غذائية متنوعة.. اقرأ أيضًا| مدير الفريق الطبي المتنقل في غزة: طفل من بين كل سبعة يعاني من سوء تغذية حاد كما أشارت المصادر إلى أن الهلال الأحمر المصرى رفع درجة استعداده للعمل على إدخال المزيد من المساعدات المصرية إلى غزة خلال الساعات القادمة، فى إطار الجهود المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع. وتأتى الجهود المصرية تأكيدًا لتصريحات د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أن منفذ رفح البرى لم يُغلق يوماً واحداً من الجانب المصرى منذ بداية الأزمة، مشدداً على أن نحو 80% من المساعدات الإنسانية التى دخلت القطاع كانت مساهمة من الحكومة المصرية والمجتمع المدنى، رغم محدودية الإمكانيات مقارنة بدول كبرى.. اقرأ أيضًا| حماة الوطن يشيد بجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وقال : «المعبر مفتوح من جانبنا، ونبذل كل ما فى وسعنا لإدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين.. ويواكب التحرك المصرى النشط لإغاثة أهالى غزة مع أزمة جوع لم يشهدها القطاع فى تاريخه، إذ سجل مسئولو الصحة العامة 43 حالة وفاة بسبب الجوع خلال ثلاثة أيام فقط.. وميدانيًا أعلن مدير مجمع الشفاء الطبى أن ما يحدث فى غزة هو انعدام تغذية يطال جميع الفئات العمرية وليس سوء تغذية.. وأضاف أن الفريق الطبى يواجه تحديات كبيرة لعلاج المريض الجائع ولا نستطيع تقديم أى علاج له بينما قال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة إن 115 فلسطينيًا توفوا بسبب المجاعة وسوء التغذية فى ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء. غزة «بطون خاوية» والعالم يخرج عن صمته تقدم ملحوظ فى مفاوضات الهدنة.. وإسرائيل تدرس رد حماس تشهد غزة أسوأ أزمة جوع فى تاريخها، إذ سجل مسئولو الصحة العامة 43 حالة وفاة بسبب الجوع خلال ثلاثة أيام فقط ، فى حين بدأ الاحتلال فى السماح بإدخال شاحنات مساعدات للقطاع فى ظل الضغوط الدولية المتزايدة وذلك بالتزامن مع إعلان إسرائيل انها تدرس رد حماس على مقترح الهدنة الذى يناقش فى الدوحة منذ أكثر من أسبوعين. وقال مسئول إسرائيلى فى تصريحات لموقع «أكسيوس» الأمريكى، إنَّ الرد الذى تم تسليمه الليلة الماضية أفضل من الرد الذى قدمته حماس يوم الثلاثاء الماضى. وأضاف أن «هناك تحسنًا فى رد حماس مقارنة بالأمس.. الآن لدينا شىء للعمل عليه»، مشيرًا إلى أن الاستجابة الجديدة تفتح المجال أمام مواصلة المفاوضات. وكانت حماس قد أعلنت أنها سلَّمت الوسطاء ردَّها على المقترح دون تقديم تفاصيل إضافية أو توضيحات بشأن فحوى ومضمون الرد. جاء ذلك فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن هناك تقدمًا ملموسًا فى جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وقالت إنها تعمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للتوصل إلى صيغة تنهى الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة. ميدانيًا، أعلن مدير مجمع الشفاء أن ما يحدث فى غزة هو انعدام تغذية يطال جميع الفئات العمرية وليس سوء تغذية. وأوضح أن الفريق الطبى يواجه تحديات كبيرة لعلاج المريض الجائع ولا نستطيع تقديم أى علاج له. فيما قال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة إن 115 فلسطينيا توفوا بسبب المجاعة وسوء التغذية فى ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء. اقرأ أيضًا| الأحزاب السياسية: القوافل الإنسانية تتدفق لدعم الأشقاء الفلسطينيين كما أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا أن كل لحظة تمر على الأطفال المصابين بسوء التغذية تفاقم الخطر على أرواحهم. من جهتها، أعربت اللجنة الدولية للإنقاذ عن فزعها من التقارير بشأن وفاة الأطفال والرضع جوعًا فى غزة. وأكدت أن ما تشهده غزة أزمة جوع من صُنع الإنسان مدفوعة بقيود صارمة وحصار شبه كامل على المساعدات. وبدوره، دق صندوق الأممالمتحدة للسكان ناقوس الخطر إزاء أزمة إنسانية عميقة فى غزة. وأكد أن الحرمان من الغذاء وانهيار الرعاية الصحية يهددان حياة جيل كامل. وكشفت أوكسفام أن الأمراض تنتشر فى غزة، فى حين تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات بشكل متعمد. وأكدت أن ارتفاع نسبة الأمراض المنقولة بين سكان القطاع عن طريق المياه إلى نحو 150%.وأطلقت وكالات فرانس برس وإيه بى ورويترز وهيئة «بى بى سى»، نداءً مشتركًا لإسرائيل للسماح للصحفيين بالدخول إلى غزة والخروج منه، وقالت وسائل الإعلام الدولية إنها تشعر بقلق بالغ على صحفييها فى القطاع الذين أصبحوا غير قادرين على تأمين الطعام لأنفسهم ولعائلاتهم. فى غضون ذلك، وقع 60 نائبًا فى البرلمان الأوروبى على رسالة طالبوا فيها بالتحرك الفورى إزاء الوضع الإنسانى الكارثى فى غزة. وجاء فى الرسالة أن أطفال غزة يموتون جوعًا والاتحاد الأوروبى يرد بكلمات ضعيفة دون أى فعل، وأن التاريخ لن يرحم صمت الاتحاد الأوروبى وتواطؤه فى مواجهة المجاعة والإبادة. وطالب النواب بتقديم حزمة عقوبات ضد إسرائيل لاعتمادها فى مجلس الشئون الخارجية للاتحاد كما اقترحوا فرض عقوبات على مؤسسة غزة الإنسانية وأفراد يعملون فيها.. اقرأ أيضًا| حزب السادات: مصر تتحرك من منطلق مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه غزة من جهتها، اعتبرت خارجية كندا القتل المستمر للفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء الضروريين أمرًا غير مقبول. كما حذر وزير الخارجية الفرنسى من أن غزة تعانى المجاعة والدمار واحتمالات إقامة دولة فلسطينية مهددة أكثر من أى وقت مضى. وأكد أن فرنسا والسعودية سترأسان لقاء المجتمع الدولى الاثنين المقبل بالأممالمتحدة لإنقاذ حل الدولتين. وفى سياق متصل، دعت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألمانى، كاتارينا دروجه، الحكومة الألمانية إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل بسبب نهج الأخيرة فى قطاع غزة. وأعلنت تأييدها لفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وقالت كلاهما يدعو علانية إلى العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وإلى التهجير، ويدعم البناء غير القانونى للمستوطنات فى الضفة الغربية، ويتطلب هذا موقفًا واضحًا من الحكومة الألمانية. فى الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية أنها ستضع اللمسات النهائية على طلبها للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التى رفعتها جنوب إفريقيا ضد ممارسات إسرائيل فى غزة أمام محكمة العدل الدولية.