- الذى حدث فى الحفل الغنائى بمدينة العلمين وكان نجمه راغب علامة، منظمو الحفلات غير مسئولين عنه وعن الانفلات الأخلاقى وتسابق البنات إلى أحضان المطرب علناً وأمام كاميرات التليفزيون، الذى حدث من انفلات أخلاقى يدل على انهيار التربية فى بعض البيوت، وغير معقول أن نحشد رجال الأمن والشرطة على مسرح غنائى لمنع هذا الانفلات، أو نأخذ تعهداً على المطرب بعدم تشجيع الفتيات على الرقص والانفلات على خشبة المسرح، لذلك تعجبت أن تعلن نقابة المهن الموسيقية عن عقاب النجم راغب علامة بإيقافه عن الغناء فى مصر.. وكنت أتوقع من النقابة أن تطلب من الجهة التى نظمت هذا الحفل الساهر بعدم السماح لأى فتاة بالصعود إلى خشبة المسرح أثناء غناء المطرب، وعلى الأقل يتم تسجيل اسمها وعنوانها وبالتالى سوف يحدث انضباط وسوف تختفى المتحررات اللائى يسئن لهذا البلد.. مصر عظيمة وستظل عظيمة بأهلها الطيبين وبقيم التربية السليمة فى البيت المصري. والذى حدث من انفلات غير أخلاقى هو شيء فردى لا يمثل البيت المصرى العريق، فكون أن تظهر واحدة أو اثنتين أو ثلاث منفلتات ليس معناه أن البنت المصرية منفلتة فهى حالات فردية يسهل لمها وحصرها وإيقافها، صحيح أن الذى حدث مناظر سيئة جدا وغير مقبولة، وأى مشاهد لهذه المناظر يُبدى استياءه من العائلات التى تركت بناتها بهذا الانفلات، إذن العيب هنا من الآباء ومن الأزواج الذين رفعوا أيديهم عن بناتهم وزوجاتهم، وأعتقد أن هؤلاء بعد الحفل وبعد مراجعتهن لصورهن على التليفزيون ورؤية هذا الانحطاط وهذه المشاهد سيتلقون درساً قاسياً لهذا الانفلات. يا عالم ما حدث فى حفل المطرب اللبنانى لا يمس البنت المصرية ولا منظمى الحفل ولا المطرب، منظمو الحفل أرادوا أن يسعدوا المشاهدين بحفل غنائى رائع بطله النجم الغنائى راغب علامة الحساب هنا للانفلات الأخلاقى والملابس العارية التى تخرج عن تقاليد البنت المصرية، ونادر جداً أن نرى راغب علامة فى مشاهد ساقطة مثل التى رأيناها فى الحفل الغنائى بمدينة العلمين.