وجه النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، رسالة شكر وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما تحقق خلال عهده من إعادة بناء مؤسسات الدولة بعد الانهيار الذي شهدته البلاد عقب أحداث 2011، ما يعد إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، مؤكدا أهمية المشاركة الفاعلة والإيجابية في العملية الانتخابية، لافتا إلى أن صوت كل مواطن يُعد حجر الأساس في استكمال مسيرة الاستقرار والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن الحزب يخوض الانتخابات بهدف تمثيل صوت المواطن ودعم مسيرة الدولة الوطنية. وأكد النائب أحمد عبد الجواد، أن الحزب يمتلك رؤية واضحة وأيديولوجية وطنية تقوم على إشراك كافة القوى السياسية في الحياة العامة، مشددًا على أن الحزب رغم امتلاكه كوادر مؤهلة في مختلف المجالات، يُصر على تغليب المصلحة العامة والتعاون مع جميع التيارات الوطنية، من أجل مستقبل أفضل لمصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، بمدينة منيا القمح؛ لدعم مرشحي القائمة الوطنية لمجلس الشيوخ، وذلك بحضور عدد من قيادات الحزب بالأمانة المركزية وأمانة الشرقية وكوادر الحزب من الشخصيات العامة والإعلاميين، وكبار العائلات، وممثلين عن النقابات المهنية، ووفود شبابية وآلاف المواطنين من مؤيدي الحزب بمختلف مراكز المحافظة. وقال احمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام"نحن في حزب مستقبل وطن نخوض هذه الانتخابات بالشراكة مع كل القوى السياسية، ونعمل من منطلق وطني خالص، مؤمنين بحكمة وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة شؤون الدولة، وثقتنا الكاملة في رؤيته للمستقبل". وناشد المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات المقبلة، وممارسة دورهم الوطني في اختيار المرشح القادر على تمثيلهم تحت قبة البرلمان"، مؤكدًا أن الشعب المصري دائمًا ما يضرب أروع الأمثلة في الوعي والانتماء، خاصة في اللحظات الحاسمة من تاريخ الوطن. وأعلن الحضور، دعمهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووقوفهم خلف كافة مؤسسات الدولة الوطنية، لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة. اقرأ أيضا |أمانة العمال ب «الجبهة الوطنية» تعقد اجتماعًا استعدادا لانتخابات الشيوخ وحضر المؤتمر ما يزيد عن 25 ألف مواطن من أبناء المحافظة، وتضمن عرض فيلم وثائقي تناول انجازات الحزب خلال العامين الماضيين، وكذلك تعريفا بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية.