كل يوم يمر على المشهد الإنسانى المؤلم الذى نعيشه فى الشرق الأوسط ، يؤكد للعالم أجمع حكمة وشجاعة الموقف المصرى الثابت من أجل السلام فى المنطقة والعالم ، مصر تطالب بالأمن والسلام لكل شعوب المنطقة ، والسلام يبدأ من وقف الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتهجير للفلسطينيين بغزة والضفة ، مصر تطالب بأن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بقرارات الأممالمتحدة ، واتفاق السلام مع مصر، مصر تطالب باستقلال لبنان وانسحاب إسرائيل من الجنوباللبنانى ، مصر تطالب باحترام الحدود السورية ، بينما إسرائيل تشعل النار فى مختلف بلاد المنطقة لتحقيق أطماع وهمية . ما يحدث فى سوريا من مجازر ودمار ، مخطط صهيونى لتقسيم الأراضى السورية ، تارة بتقليب الدروز فى الجنوب وتارة أخرى بتقليب الأكراد فى الشمال ، جيش الاحتلال ، أعلن :عشرات المواطنين الإسرائيليين اجتازوا السياج الحدودى إلى الأراضى السورية فى منطقة مجدل شمس فى شمال مرتفعات الجولان المحتلة، ورغم طلب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من إسرائيل وقف هجماتها على القوات العسكرية السورية، لكن السفاح نتنياهو أعلن أن إسرائيل لن تسمح للنظام السورى الجديد بقيادة أحمد الشرع بإنشاء «جنوبلبنان» جديد على حدودها، علينا الالتزام بالحفاظ على جنوب غرب سوريا كمنطقة منزوعة السلاح فى إسرائيل. فى لبنان تتحكم إسرائيل فى المنطقة الجنوبية ، وتواصل هجومها على اللبنانيين هناك ، رغم التفاهمات الأخيرة مع الحكومة اللبنانية . ورغم تأكيدات لبنان بأن جيشها النظامى مسئول عن الجنوب إلا أن إسرائيل بادعاءات باطلة تسيطر على 5 مناطق حيوية من الأرض اللبنانية !. وبالعودة إلى ما بدأت به عن الموقف المصرى ، أشير إلى تصريحات وزير الخارجية بدر عبد العاطى أن مصر لا يمكن أن تقبل تحت أى ظرف باستخفاف إسرائيل باتفاق فض الاشتباك مع سوريا وانتهاكه وتجاوزه، والقاهرة لا تقبل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة فى سوريا ، أو قضم إسرائيل للمزيد من الأراضى السورية والاستباحة المتكررة للتراب الوطنى السوري، ومصر حريصة على دعم الشعب السورى واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضى السورية . دعاء : اللهم احفظ مصر ،