فى ليلة غابت فيها أنوار باريس سان جيرمان وكان الألم يعتصر لاعبيه وجمهوره.. أضاء تشيلسى بنجومه السماء وحقق مجدا كبيرا بالفوز بكأس العالم للأندية لكرة القدم فى نسختها الاستثنائية الأولى بمشاركة 32 فريقا.. ورغم كل التوقعات بفوز باريس سان جيرمان خطف تشيلسى اللقب بالأحلام المشروعة وسطر مجدا كبيرا وتاريخا حافلا بالفوز باللقب العظيم للمرة الثانية فى تاريخه والأولى بالنظام الجديد. وعلى مدار شهر كامل أقيمت النسخة الأولى بالنظام الجديد لكأس العالم للأندية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، اختتمت البطولة أمس الأول بسيناريو خيالى بسقوط المرشح الأكبر أمام منافس جاء ليسكت الجميع ويعطى درسًا لكبار أوروبا الذين سقطوا أمام باريس سواء فى بطولة دورى ابطال أوروبا التى فاز بها باريس أو فى البطولة وطريق الفريق الفرنسى للوصول للنهائي. تشيلسى الذى جاء متوجًا بدورى المؤتمر الأوروبى أسقط بطل التشامبيونزليج بثلاثية لترتجف نجوم باريس بالأداء العالمى الذى قدمه بالمر خلال المباراة.. باريس سان جيرمان دخل المباراة دون أن يستقبل سوى هدف وحيد، وكان قاتلا لضحاياه محليا وأوروبيا خلال الموسم المنصرم وكان يقضى عليهم مبكرا فى الشوط الأول، تجرع من نفس الكأس بعد ثلاثية مفاجئة تلقاها فى الشوط الأول من تشيلسى قضت على آماله وطموحاته بتحقيق انجاز لم يحققه أى فريق فى العالم فى طريقه للفوز بسبع بطولات هذا الموسم. وحصد تشيلسى ثانى ألقابه فى منافسات كأس العالم للأندية بعد التتويج فى 2021 على حساب بالميراس البرازيلى بينما يبقى باريس سان جيرمان دون ألقاب دولية مكتفيًا بالحصول على لقب دورى أبطال أوروبا 2025 فى عام استثنائى شهد رفع الألقاب المحلية الثلاثة الدورى والكأس والسوبر. وأوفى المدرب الإيطالى إنزو ماريسكا المدير الفنى لتشيلسى بالوعد الذى أطلقه خلال المؤتمر الصحفى قبل المباراة حينما سأله أحد الصحفيين عن المعاناة المتوقعة أمام سيطرة باريس سان جيرمان ليجيب: من قال ذلك؟ فى إشارة إلى نيته عدم التراجع إلى الخلف كما فعل المنافسون الآخرون لفريق لويس إنريكى هذا العام. تصريحات وجرأة ماريسكا لم تكن له وحده بل بثها فى روح لاعبيه بعدما أدلى ليفى كولويل بتصريحات جريئة هو الآخر حذر باريس سان جيرمان بأن تشيلسى ليس إنتر أو ريال مدريد موضحًا أن فريقه يلعب كرة قدم مختلفة تمامًا وهو ما أثبته رفقة زملائه الآخرين.