في سيناريو علمي مثير، تتناول تقرير، نشرته "ديلي ميل"، أثر زيادة سرعة دوران الأرض على الحياة اليومية والظواهر الطبيعية. ووفقاً للتقرير، فإن تغير سرعة دوران الأرض قد يُحدث تحولات دراماتيكية في عدة مجالات، من طول اليوم إلى النظم المناخية. - تغيرات زمنية سيؤدي التسارع إلى تقليص عدد ساعات اليوم، مما يتطلب إعادة ضبط الأنظمة الزمنية العالمية. - تأثيرات جيولوجية وجغرافية تزداد قوة الطرد المركزي عند خط الاستواء، ما قد يؤدي إلى بروز أكبر للأرض هناك وتغيّرات طفيفة في توزيع المياه وارتفاع مستوى البحر. - اضطرابات مناخية من المرجّح أن تتأثر تيارات الهواء والرياح، الأمر الذي قد يؤدي إلى اشتداد العواصف والأعاصير، لاسيما في المناطق الاستوائية. - تغيرات في مستوى المياه والمناخ فيضانات استوائية، حيث ستتجمع مياه المحيطات عند خط الاستواء، مما يؤدي إلى غرق مدن مثل مومباي والبندقية ونيويورك إذا زادت السرعة ببضعة أميال فقط. زيادة الرطوبة والأمطار الهواء سيصبح أكثر رطوبة، وقد يؤدي ذلك إلى أمطار مستمرة في المناطق الاستوائية. اقرأ أيضا| مع تسارع دوران الأرض غير المتوقع| صيف 2025 يشهد أقصر الأيام في التاريخ أعاصير أكثر شدة، وسيكون تأثير كوريوليس أكبر، مما يجعل الأعاصير أكثر دورانًا وقوة. - تأثيرات زمنية وبيولوجية أيام أقصر، فزيادة السرعة تعني تقليص مدة اليوم، مما يؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان والحيوان والنبات. اضطراب في النوم والأنظمة الحيوية، فالتغير المفاجئ في طول اليوم قد يؤدي إلى إرهاق مزمن واضطرابات في النوم. - انعكاسات على البشر والتكنولوجيا وزن الإنسان قد يتناقص قليلاً في المناطق القريبة من خط الاستواء بسبب تأثير القوة الطاردة. انخفاض الوزن عند خط الاستواء، فبسبب زيادة قوة الطرد المركزي، قد ينخفض وزن الإنسان قليلاً، وقد يصل إلى انعدام الوزن إذا تجاوزت السرعة 28,320 كم/ساعة. تغير شكل الأرض ستصبح الأرض أكثر تفلطحًا عند القطبين وانتفاخًا عند خط الاستواء، مما قد يؤدي إلى تحرك الصفائح التكتونية وحدوث زلازل مدمرة. - تأثيرات على التكنولوجيا والاتصالات خلل في الأقمار الصناعية، فالأقمار المتزامنة مع دوران الأرض ستخرج عن مداراتها، مما يسبب انقطاع الاتصالات والبث الفضائي. تكاليف تعديل المدار بعض الأقمار يمكنها تعديل موقعها، لكن البعض الآخر قد يحتاج إلى استبدال مكلف.