في يونيو 2020، شهدت دبي انطلاقة أكاديمية دبي للإعلام، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «أكاديمية الإعلام الجديد»، وذلك بتوجيهات مباشرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي. وتتولى مؤسسة دبي للإعلام الإشراف والرعاية كجهة استراتيجية مسؤولة عن تطوير برامج الإعداد والتدريب الإعلامي. وبذلك يُعد الشيخ محمد بن راشد المؤسس الفعلي للأكاديمية، التي جاءت امتدادًا لرؤية دبي الطموحة لصناعة كفاءات إعلامية عربية تمتلك أعلى مستويات المهارة الرقمية. وبالتالي، تمثّل أكاديمية دبي للإعلام الجيل المتطور والموسّع من «أكاديمية الإعلام الجديد»، إذ تحتفظ بنفس الرسالة والأهداف، لكنها تنطلق بصيغة أوسع وأكثر شمولًا لتواكب أحدث المستجدات التقنية، وتدعم الإعلام العربي من خلال تدريب وتأهيل الكوادر وفق أعلى المعايير العالمية. اقرأ ايضا ولي عهد دبي: لا بد من الاستثمار في المستقبل.. والعالم يشهد تحديًا هائلا | رؤية قوية لرعاية الإعلام الرقمي أكاديمية دبي للإعلام تهدف إلى تأسيس منصة تعليمية تجمع بين النظرية والخبرة العملية، لتمكين الكوادر الإعلامية من أدوات التكنولوجيا الرقمية والتقنيات الحديثة. وتشمل الرؤية إعداد جيل من الإعلاميين العرب المدربين على الابتكار وصناعة المحتوى الذكي باستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي . البرامج والمناهج المعتمدة تشمل الأكاديمية مجموعة متنوعة من الدورات القصيرة والمتخصصة في: التسويق الرقمي مهارات التواصل الاجتماعي صناعة المحتوى والفيلم الذكاء الاصطناعي في الصحافة اقرا ايضا نائب رئيس الإمارات: تحياتنا لطلاب مصر.. وننتظر الأوائل للاحتفاء بهم كما توفر برامج احتضان لصانعي المحتوى من الشباب العربي، وتتيح فرص تدريب ميداني من خلال شبكتها مع شركات تقنية ومؤسسات إعلامية. وفي أبريل 2025، أطلقت الأكاديمية "مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي"، بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى العربي الإعلامي، على هامش اسبوع دبى للذكاء الاصطناعى.