قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء من ماء البحر جائز شرعًا ولا حرج فيه، مؤكدًا أن كل من يتوضأ من مياه البحر أو الأنهار صلاته صحيحة بإذن الله تعالى. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، خلال إجابته على سؤال حول حكم الوضوء بمياه البحر، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفتى بجوازه، مشيرًا إلى حديث الصحابي الذي قال: "يا رسول الله، إنا نركب البحر ومعنا القليل من الماء، أفنتوضأ بماء البحر؟"، فقال صلى الله عليه وسلم: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته". اقرأ أيضا|كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. أمين الفتوى يرد وأضاف: "الوضوء بمياه البحر، سواء البحر الأحمر أو البحر المتوسط أو حتى نهر النيل، جائز ولا حرج فيه، ونهر النيل وإن كان نهرًا، إلا أن بعض الناس في صعيد مصر يطلقون عليه اسم بحر، وهذا لا يؤثر على الحكم الشرعي". وتابع: "سواء للوضوء أو الغُسل، فإن ماء البحر طهور، ويجوز استخدامه، والصلاة به صحيحة بفضل الله تعالى".