تباينت الآراء واختلفت الرؤى حول جدوى مشاركة الأهلى فى الكأس المونديالية التى جرت بأمريكا.. الأكثرية جاهروا بأنها مفيدة ومجدية ولها عوائد مالية وفنية عديدة.. والآخرون تهكموا وتندروا بالعوائد وقللوا من الآثار والمنافع.. ولسنا هنا للدفاع أو للإقناع أو حتى الامتناع، فنحن من أصحاب الرأى المحايد الذين يحاولون إثراء الساحة الرياضية التى تعانى وتكابد من التعصب والتحزب والضدية.. كلٌ منهم يرى أنه على صواب، مع أنه أحيانا لا يملك إلا حنجرة صاخبة ونبرات هائجة ومواقف ضعيفة.. مما لا شك فيه أن الأهلي تمكن من تحسين وتجميل جوانب الصورة المعتمة للكرة المصرية المتخلفة التى ابتعدت بمسافات شاسعة عن مثيلتها فى القارات الأخرى.. والدليل الندية والتكافؤ بل التفوق الذى حققه مع بورتو البرتغالى حتى مع التعادل الرباعى المحبط.. إلى جانب ظهور بعض النجوم بمستوى لافت للنظر أمثال أبوعلي وزيزو وبن رمضان وديانج.. فضلا عن التعرف العميق لربيرو على ملكات وقدرات لاعبيه.. الأهلي استفاد ويستحق الإشادة وليس التهكم والتريقة من اللي يسوى وما يسواش.