أفادت دراسة جديدة شملت باحثين في تقارير معهد كارولينسكا، أن العلاج الجيني الرائد ساعد في استعادة السمع لدى كل من الأطفال والبالغين الذين يعانون من شكل وراثي من الصمم أو ضعف السمع الحاد. اقرأ أيضًا | طنين الأذنين| 11 دواء قد يكون السبب تأثير العلاج:- وفقًا لموقع "iflscience"، فكانت التحسينات في السمع ملحوظة بعد شهر واحد فقط من حقنة واحدة لغالبية المرضى، حيث شهد جميع الأفراد تحسنًا كبيرًا في غضون ستة أشهر. ما وراء العلاج:- تم تجربة العلاج، الذي يستخدم فيروسًا اصطناعيًا لتوصيل نسخة وظيفية من جين معيب إلى الأذن الداخلية، على الأطفال من قبل، ولكن ليس في المراهقين والبالغين. قال ماولي دوان، أحد مؤلفي الدراسة المراسلين، في بيان: "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في العلاج الوراثي للصمم، وهي خطوة يمكن أن تغير حياة الأطفال والبالغين". قام الباحثون بتجنيد 10 مرضى، تتراوح أعمارهم بين عام و24 عامًا، وجميعهم يعانون من نوع نادر من الصمم الخلقي أو ضعف السمع الحاد الناجم عن طفرات في جين واحد: OTOF، ويلعب هذا الجين دورًا مهمًا في إرسال إشارات سمعية من الأذن إلى الدماغ، وبدونه، يصبح الشخص غير قادر على السمع. ومع ذلك، من خلال تقديم نسخة صحية من جين OTOF عبر حقنة واحدة من خلال غشاء في قاعدة القوقعة، تمكن الفريق من تحسين هذا الضعف، إذ استخدموا فيروسا اصطناعيا مرتبطا بالأدينو (AAV) للقيام بذلك، يدار في خمسة مستشفيات في الصين، وكان التأثير سريعا. إذ في غضون شهر، استعاد معظم المرضى بعض السمع، وفي غضون ستة، أظهروا جميعا تحسنا كبيرا، في المتوسط، تحسن حجم الصوت المحسوس من 106 ديسيبل إلى 52، وهذا يتعلق بضجيج دراجة نارية إلى صوت الأمطار. بالنسبة للمرضى الأصغر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، كانت الاستجابة جديرة بالملاحظة بشكل خاص، ولكنها لا تزال أثبتت فعاليتها بالنسبة للمشاركين الأكبر سنا، اللذين كانا تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عامًا، على التوالي.