انطلق اليوم اجتماع وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في تشولبون آتا، دون مشاركة وزير خارجية أرمينيا وبحضور الأمين العام للمنظمة إيمانجالي تاسماجامبيتوف. ومن المقرر أن يناقش الأطراف الوضع الدولي والإقليمي، وتأثيره على أمن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وستعتمد بيانات بشأن القضايا المتعلقة بأمن المعلومات ومكافحة التطرف والإرهاب، كما سيناقش وزراء الخارجية قضية إنشاء مركز إقليمي تابع ل الأممالمتحدة لأهداف التنمية المستدامة في آسيا الوسطى وأفغانستان، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| لافروف يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي وسيناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنجهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمنية آني باداليان قد أفادت بأن الوزير أرارات ميرزويان لن يشارك في الاجتماع، فيما صرح رئيس الوزراء نيكول باشينيان أن أرمينيا قد جمدت مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بزعم أنها تشكل تهديدا لسيادة الجمهورية. فيما صرح باشينيان، ديسمبر 2024، بأن العلاقات بين أرمينيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تجاوزت نقطة اللاعودة، وقال وزير الخارجية ميرزويان، في منتدى دولي حول قضايا الأمن في وراسو، إن بلاده تقيم مخاطر الانسحاب المحتمل من منظمة معاهدة الأمن الجماعي. من جانبها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إلى أن هذه الخطوة لا تعزز أمن أرمينيا، وأن عودة يريفان إلى العمل بكامل طاقتها في المنظمة ستستغرق وقتًا. يُذكر أن، منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري في أوراسيا تأسس عام 1992 يضم دول ما بعد الاتحاد السوفيتي: روسيا وبيلاروس وكازاخستان وقرجيزستان وطاجيكستان وأرمينيا (جمدت عضويتها). اقرأ أيضًا| شويجو يكشف عن الدول التي تغطيها «المظلة النووية الروسية»