منى ربيع الغيرة جعلته كالمجنون يشك في كل شيء حوله، أهمل في عمله وترك كل شيء من أجل مراقبة زوجته. الشك تحول إلى يقين حتى قرر التخلص منها بقتلها، وانتظرها حتى عادت من عملها ليواجهها بخيانتها له. حاولت الزوجة الإنكار لكنه لم يعطها أي فرصة لتدافع عن نفسها، لينهال عليها طعنًا في جميع أنحاء جسدها حتى سقطت غارقة في بحر من الدماء وأبلغ الزوج الشرطة ليتم القبض عليه وفي يده سلاح الجريمة. تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التى قررت حبسه ثم احالته لمحكمة جنايات القاهرة التى أصدرت حكمها عليه بعد عدة جلسات بالإعدام شنقًا بإجماع الآراء. تفاصيل القضية مثيرة ترويها السطور التالية « كان يحلم بالاستقرار والحب وزوجة تملأ عليه حياته، فهو شاب ناجح يعمل مديرًا بإحدى الشركات في مدينة نصر، حتى وقع في حب فتاة من معارفه، ولأنه كان شاب يمتلك كافة مقومات الزواج من مركز مرموق ومال يجعله كما يقولون «عريس لقطة» لم يضيع وقتا وذهب إلى اسرة الفتاة وتدعى هبه وتقدم لخطبتها. واستمرت فترة الخطوبة لشهور قليلة فهو كان لديه الشقة وجهزها، واتفقت الاسرتان على ميعاد الفرح والذى تم في احد الفنادق ، وبعد الزواج سافر الزوجان لقضاء شهر العسل في احدى المدن الساحلية، ليعود كل منهما إلى عمله، وكان الزوج يقضى ساعات طويلة في العمل نظرًا لكونه شخص مسئول، إلا ان زوجته بدأت تضيق من غيابه المستمر فهى كانت فتاة مدللة في منزل اسرتها. وبدأت الخلافات تشتعل بينهما لدرجة أنها طلبت الطلاق بعد شهور قليلة من الزواج، لكن الزوج رفض واخذ يطلب منها أن تعطيه فرصة، واصبح الزوجان على هذا الحال، حتى لاحظ الزوج تصرفات مريبة على زوجته على حد قوله غيابها الكثير عن المنزل، وأن لها علاقات بزملائها في العمل. دبت الغيرة والشك في قلبه، وأخذت الخلافات بينهما تأخذ منحنى آخر، فهو يراها زوجة منحلة وهي تراه زوج يهمل واجباته الزوجية، الشك تملك من قلب وعقل الزوج لدرجة أنه اصبح لديه يقين بأنها تخونه مع احد زملائها بالعمل. أهمل عمله وقرر التخلص منها بالقتل بدلا من تطليقها وتركها لحالها. وبالفعل انتظرها حتى عادت من عملها وبمجرد أن دخلت غرفتها لتغير ملابسها وتنام، دخل عليها ليوقظها وهو يتهمها بالخيانة وأنها لا تستحق أن تكون زوجة محترمة وانهال عليها بالطعنات حتى سقطت غارقة في دمائها، واتصل بالشرطة ليتم القبض عليه وتحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه وإحالته لمحكمة الجنايات. وجاء في قرار إحالة المتهم إلى محكمة جنايات القاهرة أن المتهم مدير بإحدى الشركات، قتل زوجته لشكه في سلوكها، وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 9626 لسنة 2024 جنايات أول مدينة نصر، أن المتهم «إبراهيم . ط» محبوس، 42 سنة، مدير بإحدى الشركات، قتل زوجته المجنى عليها «هبة « لشكه في سلوكها مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها، واستل سلاحًا ابيض «سكين» متوجهًا إليها بمخدعها، وما أن ظفر بها حتى وجه إليها طعنات متفرقة في جسدها فأحدث بيها الإصابات التي أودت بحياتها. وقال معاون مباحث قسم أول مدينة نصر أمام هيئة المحكمة في شهادته ، إنه على أثر بلاغا بقيام المتهم بقتل زوجته المجنى عليها. انتقل إلى مسكنهما، حيث أبصر المتهم وبيده السكين المستخدم في ارتكاب جريمته، فضبطه حيث أقر له بارتكابه قتل المجنى عليها عمدا على إثر تشككه في ارتكابها وقائع الزنا مع آخرين كما دلت التحريات على قيام المتهم بإزهاق روح المجنى عليها عمدا مع سبق الإصرار باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بأن انهال عليها بعدة طعنات أودت بحياتها. مثل المتهم امام محكمة جنايات القاهرة لعدة جلسات بعد اعترافه بالواقعة لتقرر المحكمة احالة اوراقه الى فضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعى في شأن اعدامه، ليأتى رأي فضيلة المفتي بالموافقة على اعدامه لتصدر المحكمة حكمها بإجماع الاراء برئاسة المستشار محمد رشدي أبو النجا، وعضوية المستشارين أحمد ماهر الجندى، وأمير عادل رمزي، وأمانة سر طارق فتحىبالاعدام شنقا لمدير بإحدى الشركات، بعد ثبوت اتهامه بقتل زوجته لشكه في سلوكها. اقرأ أيضا: a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4636926/1/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%84" title=""أشعل النيران في زوجته".. إحالة أوراق حداد للمفتي""أشعل النيران في زوجته".. إحالة أوراق حداد للمفتي