في أجواء روحانية مهيبة مع إشراقة العام الهجري الجديد، نفذت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوم الخميس مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، في تقليد سنوي يعكس مكانة هذا الحدث في قلوب المسلمين حول العالم، ويمتد بجذوره التاريخية لأكثر من 100 عام من العناية المستمرة. اقرا أيضأ|أمين الفتوى: لهذا السبب نطوف بالكعبة والبيت على يسارنا تفاصيل الحدث: ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، باشر فريق متخصص من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة عملية إزالة الكسوة القديمة، واستبدالها بالجديدة، وتثبيتها بدقة على جوانب الكعبة الأربعة وسطحها، في عمل يتطلب تنسيقاً فائق الدقة وجهداً فنياً متقناً. مواصفات الكسوة الجديدة: الوزن الإجمالي: 1415 كيلوجراماً الارتفاع: 14 متراً مكوناتها: 4 جوانب منفصلة وستارة باب الكعبة المواد المستخدمة: 825 كجم حرير خام مصبوغ باللون الأسود داخل المجمع 120 كجم من أسلاك الفضة المطلية بالذهب 60 كجم من أسلاك الفضة النقية 410 كجم من القطن الخام الزخارف والتطريزات: 47 طاقة حريرية منقوشة 16 قطعة من الحزام المذهب أعلى الكسوة 7 زخارف تحت الحزام 5 قطع لستارة باب الكعبة 17 قنديل تطريزي 2 من الزخارف الجانبية 2 من الكينارات 4 "صمديات" قطعة زخرفية تمثل "ميزاب الرحمة" يتواصل هذا الإرث الإسلامي في كل عام، ليجسد مزيجا من الإيمان العميق والفن الحرفي الإسلامي الرفيع، فتكون كسوة الكعبة المشرفة أكثر من مجرد نسيج فاخر، بل رمزا للقدسية والوحدة والخلود.