واصلت "بوابة أخبار اليوم" عرض حلقات الموسم الثاني من برنامجها الإنساني والتعليمي "اطلبوا العلم 2"، حيث استضافت في الحلقة الثانية الطالب فائز حسيني من إندونيسيا، وهو باحث في مرحلة الدكتوراه بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، تحدث خلال اللقاء عن تجربته الشخصية في مصر، وعن رحلته مع الدراسة والحياة اليومية في كنف الأزهر الشريف. وخلال اللقاء، استعرض فائز كيف تمكن من تعلم اللهجة العامية المصرية بسلاسة بفضل زملائه المصريين، مؤكدًا أن هذا التفاعل اليومي ساعده على الاندماج والتكيف سريعًا مع المجتمع، وسهّل عليه الحياة في بيئة جديدة ومختلفة. كما لفت إلى أوجه الشبه الكبيرة بين العادات والتقاليد في مصر وإندونيسيا، خاصة في المناسبات الاجتماعية والدينية، وهو ما جعله يشعر بالقرب والراحة منذ بداية رحلته الدراسية. وأشار إلى أن الروابط الثقافية والروحية التي تجمع الشعوب الإسلامية تبرز بوضوح داخل أسوار جامعة الأزهر، حيث يلتقي طلاب من مختلف الجنسيات ويتشاركون القيم ذاتها. وفي ختام حديثه، وجّه فائز رسالة مؤثرة إلى أي طالب يفكر في الالتحاق بجامعة الأزهر، قائلاً: "استعد جيدًا وتعال.. فمصر بلد مضياف، والأزهر يفتح ذراعيه للجميع". ويأتي البرنامج في إطار حرص بوابة أخبار اليوم على تسليط الضوء على النماذج الواعدة من الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، الذين يمثلون جسور تواصل حضاري وإنساني بين الشعوب، ويساهمون في نقل صورة إيجابية عن مصر كمركز للعلم والثقافة الإسلامية. الحلقة متاحة الآن على موقع "بوابة أخبار اليوم" وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وتواصل المنصة من خلال هذا البرنامج إبراز قصص النجاح والطموح في رحاب جامعة الأزهر الشريف. وفي إطار الموسم الثاني من برنامج "اطلبوا العلم 2" الذي تنتجه بوابة أخبار اليوم، جاءت الحلقة الثالثة لتسلّط الضوء على تجربة مميزة من جنوب شرق آسيا، باستضافة الطالبة يمنى لاغنداب من الفلبين، التي تشارك في رحلتها التعليمية بالأزهر الشريف، ضمن نخبة من الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وتحدثت يمنى خلال اللقاء عن الانطباع الأول الذي تكوَّن لديها عن مصر وشعبها، مشيرة إلى أن أبرز ما لفت انتباهها هو التشابه الكبير في الطباع بين المصريين والفلبينيين، وقالت: "الشعبان يجمع بينهما طيبة القلب"، مؤكدة أن هذا الشعور سهّل عليها التكيف والتأقلم منذ لحظة وصولها. كما عبّرت عن امتنانها الكبير للأزهر الشريف، مشددة على أنه "لا يبخل على أحد بشيء"، وأوضحت أن الدعم العلمي والمعنوي الذي يقدّمه الأزهر لطلابه، سواء كانوا مصريين أو وافدين، جعلها تشعر بأنها تنتمي إلى أسرة تعليمية عالمية تؤمن بالعلم والرحمة. وتأتي هذه الحلقات ضمن سلسلة تهدف إلى إظهار الوجه الإنساني والثقافي لطلاب الأزهر من مختلف الجنسيات، وتسليط الضوء على تجاربهم الفريدة، ضمن بيئة تعليمية وروحية تفتح أبوابها للجميع. الحلقة متوفرة الآن عبر موقع بوابة أخبار اليوم ومنصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعد إحدى المحطات الثرية في الموسم الثاني من البرنامج الذي يواصل تقديم نماذج مُلهمة من طلاب الأزهر حول العالم.