شهدت الساحة الرياضية حوارات ومجادلات عديدة ومديدة في الفترة القصيرة الماضية كان بطلها وزير الشباب والرياضة وانصبت حول ما اعتبره البعض تقصيرا متعمدا منه تجاه السفير الرياضي المصري الأهلي المشارك في كأس العالم بأمريكا وتعمده وتجاهل توديعه قبل رحيله لشحذ همم اللاعبين وإغفاله السؤال عنه خلال فترة مشاركته هناك وكأن السفير الرياضي المصري لا يلعب باسم المحروسة أو أنه من بلاد الواق الواق.. ورغم أننى أعذر المنتقدين للوزير والذين اندفعوا وراء وطنيتهم ومصريتهم وجاهروا باعتراضهم وامتعاضهم لكننى أود أن أدلى بدلوى فى هذه الأزمة وأذكر بعض الحقائق: أولا ليس غريبا أو عجيبا انتماء الوزير للمعقل الأبيض قلبا وقالبا بأكثر من انتمائه وانتسابه حتى لوضعه كوزير ولا يمكن لرجل اشتغل لعدة سنوات فى أحد الأندية أن يتخلى عن تعاطفه الأصلى مهما كانت الدوافع.. ثانيا أن إغفال الوزير توديع بطل القرن أو السؤال لم يكن ليضيف شيئا أو ينقصه أى شىء.. فهو أى البطل تشرف بتمثيل الوطن سواء اعترف الحكوميون بهذا التمثيل أم لم يعترفوا.. ثالثا الأهلى هو المعقل الرياضى الأكبر والأعرق والقلعة الرياضية الوطنية التى لا شبيه أو مثيل لها بشهادة الجميع من كل الأعطاف والأطياف.. مع الدعاء لهم ولنا بالرشاد والهداية والتعقل.