أكد د. خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية كان لها دور محورى فى تحسين المؤشرات الصحية وأنها لم تعد مجرد برامج صحية مؤقتة، بل تحولت إلى ركائز أساسية لنهج صحى متكامل قائم على الوقاية والاستدامة. جاء ذلك خلال احتفالية «من بدرى أمان» بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت شعار «100 مليون صحة». اقرأ أيضًا | منظمة الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات وأكد عبدالغفار، أن الاحتفالية تسلط الضوء على الإنجازات والتوجهات المستقبلية فى مجال الصحة العامة خاصة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مشيراً إلى أن مصر تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل. وأشار الوزير إلى أن حملة «من بدرى أمان» تُعد نموذجاً وطنياً شاملاً للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية (الثدى، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم) بهدف رفع الوعى بأهمية الفحص المبكر وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، بما يضمن الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج، مشيدًا بالنجاح اللافت الذى حققته الحملة، والجهود المكثفة لفرق العمل خلال أسبوع الحملة من 14 إلى 19 يونيو الجارى فى محافظاتالدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية.. وأكد د. أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أن إنجازات المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام، تعكس رؤية الدولة المصرية فى الاستثمار الذكى بصحة الإنسان. وأوضح د. أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إنجاز حملة «من بدرى أمان» لمواجهة أكثر التحديات الصحية-مرض السرطان-تعكس جهود الدولة نحو بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات الصحية بمنهجية علمية وفعالة. وقالت د. نعمة عابد ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن المبادرات تأتى تتويجاً للجهود الوطنية فى مجال تعزيز صحة المواطن المصرى، مؤكداً التزام مصر الدائم بالنهوض بصحة المواطنين، وتبنى مبادرات فعالة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض، مشيداً بالنتائج الإيجابية التى حققتها الحملة.